(١) فأما التشديد فإنه من التفتيح مرة بعد مرة أخرى، وهذا هو المختار، لأنها جماعة وحجتهم قوله: {مفتحة لهم الأبواب} ولم يقل مفتوحة وقال: {وغلقت الأبواب} ومن خفف دل على المرة الواحدة، ومعنى قوله: {لا تفتح لهم أبواب السماء) أي لا يستجاب لهم دعاؤهم ففتح لهم أبواب السماء وقد ذكرت في تفسير القرآن (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٨٢، النشر ٢/ ٢٦٨، المبسوط ص ٢٠٨، التيسير ص ١٠٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٩٥، السبعة ص ٢٧٩). (٢) وكذا يعقوب، وقد أغفله المؤلف. (٣) سبق بيانها في {عليهم}. (٤) هناك قاعدة مطردة؛ وهي أن حمزة والكسائي وخلف البزار أمالوا جميع الألفات المنقلبة عن ياء، وما كان منها على وزن فعلى مثلثة الفاء، وما كان منها على وزن فعالى بضم الفاء وفتحها، وقد ذكرنا ذلك قبل قليل (النشر ٢/ ٣٥، ٣٦، وشرح طيبة النشر ٣/ ٥٥، ٥٦). (٥) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٦) هي رواية ورش من طريق الأزرق منه فعنه. (٧) قال ابن الجزري: واو وما احذف (كـ) ــم والحجة لمن طرحها أنه ابتدأ الكلام فلم تحتج إليها وكذلك هي في مصاحف أهل الشام بغير واو.