للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالواو (١).

قوله تعالى: {لَقَدْ جَاءَتْ} [٤٣] قرأ نافع، وابن كثير، وابن ذكوان، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب بإظهار دال "قَدْ" عند الجيم (٢). والباقون بالإدغام.

وأمال الألف بعد الجيم: حمزة، وابن ذكوان، وخلف (٣). والباقون بالفتح. وإذا وقف حمزة، سهّل الهمزة مع المد والقصر.

قوله تعالى: {أُورِثْتُمُوهَا} [٤٣] قرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وابن عامر - بخلاف عن ابن ذكوان - بإدغام الثاء المثلثة في التاء المثناة (٤). والباقون بالإظهار.

قوله تعالى: {وَنَادَى} [٤٤] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بالإمالة محضة (٥) ونافع بالفتح وبين اللفظين (٦). والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {قَالُوا نَعَمْ} [٤٤] قرأ الكسائي بكسر العين (٧). والباقون بالفتح.


(١) الحجة لمن أثبتها أنه رد بها بعض الكلام على بعض (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٩٥، النشر ٢/ ٢٩٧، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٥٦، السبعة ص ٢٨٠، التيسير ص ١١٠).
(٢) علة من أدغم الدال هي المؤاخاة التي بينهما وذلك أنهما من حروف الفم، وأنهما مجهوران وأنهما شديدان فحسن الإدغام لهذا الاشتراك (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٤٤، وشرح طيبة النشر ٣/ ٨).
(٣) سبق قريبًا.
(٤) ووجه الإدغام الاشتراك في بعض المخرج والتجانس في الانفتاح والاستفال والهمس، قال ابن الجزري:
أورثتموني (لـ) جا … (حـ) ــــز مثل خلف
(شرح طيبة النشر ٣/ ٢٧، ٢٨، إتحاف فضلاء البشر ص ٤٤).
(٥) سبق الكلام على الإمالة في الآية السابقة.
(٦) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه، قال ابن الجزري:
وقلل الرا ورؤس الآي (جـ) ف … وما به ها غير ذي الرا يختلف
مع ذات ياء مع أراكهمو ورد
(٧) وهي لغة كنانة وهذيل، قال ابن الجزري:
نعم كلا كسر … عينا (ز) جا
وحجته ما روي في الحديث أن رجلًا لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - وآله بمنى فقال: أنت الذي يزعم أنه نبي؟ فقال: "نعم"، بكسر العين. وروي أيضًا أن عمر سأل رجلًا شيئًا فقال: نِعم، فقال: قل نعَم، إنما النِّعم الإبل (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٩٥، النشر ٢/ ٢٦٩، المبسوط ص ٢٠٩، التيسير ص ١٨٦، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>