والفاء من نحو يؤده أبدلوا (جـ) ـــد (ثـ) ــق (شرح طيبة النشر ٢/ ٢٨٤، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٥٦). (٢) حيث إن قراءته اشتملت على شدة التحقيق والترتيل والمد والسكت، فناسب التسهيل في الوقف (النشر ١/ ٤٣٠). (٣) قال ابن الجزري: أن خف (نـ) ـــل (حما) (ز) هر خلف (ا) تل وحجة من خفف فله مذهبان: أحدهما: أنه أراد أن الخفيفة. والثاني: أنه بمعنى أي التي هي تفسير كأنها تفسر لما أذنوا به أراد فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله وهذا حكاه الخليل، حجة التخفيف قوله: {ونودوا أن تلكم الجنة} و {أن سلام عليكم} ولم يقرأ أحد أن تلكم ولا أن سلامًا (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٩٧، النشر ٢/ ٢٦٩، المبسوط ص ٢٠٩، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٨٣). (٤) إذا اتفقت الهمزتان بالفتح نحو {جاء أجلهم} و {شاء أنشره} و {السفهاء أموالكم} وشبهه فورش وقنبل يجعلان الثانية كالمدة وقالون والبزي وأبو عمرو يسقطون الأولى والباقون يحققون الهمزتين معًا، قال ابن الجزري في باب الهمزتين من كلمتين: أسقط الاولى في اتفاق زن غدا … خلفهما حز وبفتح بن هدى وسهلًا في الكسر والضم وفي … بالسوء والنبيء الادغام اصطفي وسهل الأخرى رويس قنبل … ورش وثامن وقيل تبدل مدًا زكا جودا (التيسير في القراءات السبع ١/ ص ٣٣).