(٢) اختلف فيما التقى فيه ساكنان من كلمتين ثالث ثانيهما مضموم ضمة لازمة ويبدأ الفعل الذي يلي الساكن الأول بالضم وأول الساكنين أحد حروف (لتنود) والتنوين فاللام نحو {قل ادعوا} والتاء نحو {قالت اخرج} والنون نحو {فمن اضطر - أن اغدوا} والواو {أو ادعوا} والدال {ولقد استهزئ} والتنوين {فتيلًا * انظر} فأبو عمرو بكسر النون والتاء والدال والتنوين ملى أصل التقاء الساكنين. قال ابن الجزري: والساكن الأول ضم لضم همز الوصل واكسره (نـ) ما … (فـ) ـــز غير قل (حـ) ــــلا وغير أو (حـ) ــــما والخلف في التنوين مز وإن يجر … (ز) ن خلفه (مـ) ـــــز … (التيسير ص ٧٢، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٩٨، السبعة ص ١٧٤). (٣) على أن لا نافية للجنس تعمل عمل إن وهذه قراءة يعقوب في جميع القرآن (انظر: المبسوط ص:١٢٩، وشرح طيبة النشر ٤/ ٢٠، والنشر ٢/ ٢١١، وإتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٤). (٤) وقد احتج من أبدل الهمزة الثانية بأن العرب تستثقل الهمزة الواحدة فتخففها في أخف أحوالها وهي ساكنة نحو {كاس} فتقلب الهمزة ألفًا، فإذا كانت تخفف وهي وحدها فأن تخفف ومعها مثلها أولى.