(٢) وكذا قرأ يعقوب، وقد أغفله المؤلف، وهو من غشى يغشى أي يغشي الله الليل النهار، وحجتهم أن هذا فعل يتردد ويتكرر وذلك أن كل يوم وكل ليلة غير اليوم الآخر وغير الليلة الأخرى، فالتغشية مكررة مردودة لمجيئها يومًا بعد يوم وليلة بعد ليلة وفي التنزيل فغشاها ما غشى، قال ابن الجزري: يغشي معا … شدد (ظ) ــــما (صحبة) (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٩٧، النشر ٢/ ٢٦٩، المبسوط ص ٢٠٩، إبراز المعاني ٢/ ٤٨٥، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٨٤). (٣) وحجتهم قوله: {فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}، وقوله: {كأنما أغشيت وجوههم قطعًا} ولم يقل غشيت (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٩٧، النشر ٢/ ٢٦٩، المبسوط ص ٢٠٩، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٨٤، السبعة ص ٢٨٢). (٤) قرأ ابن عامر برفع الأسماء الأربعة في الأعراف وأولى النحل، وقرأ حفص بنصب الأربعة في الأعراف وأولى النحل ورفع أخيريها، والحجة لمن رفع أنه جعل الواو حالًا لا عاطفة فأستأنف بها فرفع كما تقول: لقيت زيدًا وأبوه قائم تريد وهذه حال أبيه، قال ابن الجزري: والشمس ارفعا كالنحل مع عطف الثلاث (كـ) ـــم (ثـ) ـــم … معه في الآخرين (عـ) ــــد … (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٥٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٩٧، النشر ٢/ ٢٦٩). (٥) والحجة لمن نصب أنه عطفه على قوله {يغشى} فأضمر فعلًا في معنى يغشى ليشاكل بالعطف بين الفعلين (الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٥٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٩٧، النشر ٢/ ٢٦٩). (٦) قال ابن الجزري:=