بكسر ضم (صـ) ـــف و {خِفية} و {خُفية} لغتان مثل رِشوة ورُشوة من أخفيت الشيء إذا سترته والتي في خاتمة الأعراف {تضرعًا وخيفة} وهو من الخوف فتقلب الواو ياء للكسرة التي في الخاء (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٥٨، النشر ٢/ ٢٥٩، المبسوط ص ١٩٦، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٥٥). (١) الأصل اتباع الرسم لكل القراء؛ إلا أنه اختلف عنهم في أصل مطرد وكلمات مخصوصة فالأصل المطرد كل هاء تأنيث رسمت تاء نحو {رَحْمَت} و {نِعْمَتَ} و {شَجَرَتَ} فوقف عليها بالهاء خلافًا للرسم الكسائي وابن كثير وأبو عمرو، والوقف على المرسوم متفق عليه ومختلف فيه والمختلف فيه انحصر في خمسة أقسام: أولها الإبدال وهو إبدال حرف بآخر فوقف ابن كثير وأبو عمرو والكسائي وكذا يعقوب بالهاء على هاء التأنيث المكتوبة بالتاء وهي لغة قريش وقعت في مواضع منها: {رحمت} في المواضع السبعة بالبقرة والأعراف وهود وأول مريم وفي الروم والزخرف معا. ووقف الباقون بالتاء موافقة لصريح الرسم وهي لغة طيئ، قال ابن الجزري: وقف لكل باتباع ما رسم … حذفا ثبوتا اتصالا في الكلم لكن حروف عنهمو فيها اختلف … كهاء أنثى كتبت تاء فقف بالها (ر) جا (حق) (التيسير ص ٦٠، شرح طيبة النشر ٣/ ٢٢٥، ٢٢٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٣٧). (٢) سبق بيانه (وانظر: إتحاف فضلاء البشر ص:١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص: ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص:٩٣). (٣) سبق في سورة البقرة. قال ابن الجزري: شفا .... والريح هم … كالكهف مع جاثية توحيدهم حجر (فتى) الأعراف ثاني الروم مع … فاطر نمل (د) م (شفا) الفرقان (د) ع واجمع بإبراهيم شورى (إ) ذ (ثـ) ـــنا … وصاد الاسرى سبا (ثـ) ــــنا=