هار (صـ) ف (حـ) لا (ر) م (بـ) ن (مـ) لا خلفهما وله الفتح والتقليل في الياء من (يس) قال ابن الجزري: وبين بين (فـ) ــي (أ) سف خلفهم ا وكذلك الهاء والياء أول مريم {كهيعص} قال ابن الجزري: و (إ) ذ ها يا اختلف (١) سبق قريبًا. (٢) ومعنى {فتَّحنا عليهم} بالتشديد أي مرة بعد مرة وحجته قوله {لها سبعة أبواب} فذكر الأبواب ومع الأبواب تشدد كما قال: {مفتحة لهم الأبواب} وكذلك قرأ في الأعراف والأنبياء والقمر بالتشديد، قال ابن الجزري: … ينزل كلًا خف (حق) … كالأعراف وخلفا ذق غدا لا الحجر والأنعام أن ينزل (د) ق … فتحنا اشدد (كـ) لف خذه (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٢٦٣، التيسير ص ١٠٢، السبعة ص ٢٥٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٤٨، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٥٠). (٣) وحجتهم أن التخفيف يصلح للقليل وللكثير (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٥١، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٢٦٣؛ التيسير ص ١٠٢، السبعة ص ٢٥٧). (٤) اختلف في {أوأمن} الآية ٩٨ فنافع وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر بسكون الواو على أن أو حرف عطف للتقسيم أي أفأمنوا إحدى العقوبتين، قال ابن الجزري: أوأمن الإسكان (كـ) ــم (حرم) وسم (٥) وجه فتحها للمسكن ما تقدم ثم نقلت حركة الهمزة إليها، ووجه فتحها للمحرك: جعل العاطف الواو دخلت عليها همزة الإنكار؛ أي أمنوا مجموع العقوبتين (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٢، النشر ٢/ ٢٧٠، المبسوط ص ٢١٠، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٢٨٦).