للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بالفتح. وكذا: {فَتَوَلَّى عَنْهُم .... آسَى} [٩٣].

قوله تعالى: {مِنْ نَبِيٍّ} [٩٤] قرأ نافع بالهمزة (١). والباقون بالياء مشددة.

قوله تعالى: {لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ} [٩٦] قرأ ابن عامر، وابن وردان، وابن جمّاز، ورويس - بخلاف عنهما - بتشديد التاء المثناة فوق (٢). والباقون بالتخفيف (٣).

قوله تعالى: {أَوَأَمِنَ} [٩٨] قرأ نافع، وابن كثير، وابن عامر، وأبو جعفر بإسكان الواو (٤).

والباقون بفتحها (٥). وورش، وابن جمّاز على أصلهما من إلقاء الحركة على


= وله الإمالة والفتح في لفظ {هار}، قال ابن الجزري:
هار (صـ) ف (حـ) لا (ر) م (بـ) ن (مـ) لا خلفهما
وله الفتح والتقليل في الياء من (يس) قال ابن الجزري:
وبين بين (فـ) ــي (أ) سف خلفهم ا
وكذلك الهاء والياء أول مريم {كهيعص} قال ابن الجزري:
و (إ) ذ ها يا اختلف
(١) سبق قريبًا.
(٢) ومعنى {فتَّحنا عليهم} بالتشديد أي مرة بعد مرة وحجته قوله {لها سبعة أبواب} فذكر الأبواب ومع الأبواب تشدد كما قال: {مفتحة لهم الأبواب} وكذلك قرأ في الأعراف والأنبياء والقمر بالتشديد، قال ابن الجزري:
… ينزل كلًا خف (حق) … كالأعراف وخلفا ذق غدا
لا الحجر والأنعام أن ينزل (د) ق … فتحنا اشدد (كـ) لف خذه
(إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٢٦٣، التيسير ص ١٠٢، السبعة ص ٢٥٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٤٨، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٥٠).
(٣) وحجتهم أن التخفيف يصلح للقليل وللكثير (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٥١، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٢٦٣؛ التيسير ص ١٠٢، السبعة ص ٢٥٧).
(٤) اختلف في {أوأمن} الآية ٩٨ فنافع وابن كثير وابن عامر وأبو جعفر بسكون الواو على أن أو حرف عطف للتقسيم أي أفأمنوا إحدى العقوبتين، قال ابن الجزري:
أوأمن الإسكان (كـ) ــم (حرم) وسم
(٥) وجه فتحها للمسكن ما تقدم ثم نقلت حركة الهمزة إليها، ووجه فتحها للمحرك: جعل العاطف الواو دخلت عليها همزة الإنكار؛ أي أمنوا مجموع العقوبتين (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٢، النشر ٢/ ٢٧٠، المبسوط ص ٢١٠، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٢٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>