(١) وتقرأ هكذا {يا صالِحُوتِنا} ولا يؤخذ هذا إلا بالتلقي من أفواه المشايخ. (٢) المختلف فيه من الهمزة المكسورة بين الاستفهام والخبر نوعان: مفرد ومكرر، فالمفرد في خمسة مواضع {أئنكم لتأتون الرجال - أئن لنا لأجرًا} كلاهما بالأعراف الآية ٨١ - ١١٣ {أئنك لأنت يوسف} يوسف الآية ٩٠ {أئذا ما مت} بمريم الآية ٦٦ {أئنا لمبعوثون} بالواقعة الآية ٦٦، فأما الأول {أئنكم لتأتون الرجال} فقرأه نافع وحفص وكذا أبو جعفر بهمزة واحدة على الخبر والباقون بهمزتين على الاستفهام وهم على أصولهم المتقدمة تحقيقًا وتسهيلًا (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٦٨). (٣) سبق بيانها (وانظر: إتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ٢٣٤١، التيسير ص: ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص:٩٣). (٤) سبق بيان قاعدة حمزة والكسائي وخلف البزار في الإمالة (انظر: النشر ٢/ ٣٥، ٣٦، وشرح طيبة النشر ٣/ ٥٥، ٥٦. (٥) ما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بين اللفظين غير صحيح ولا يقرأ به، والمعروف والمأخوذ عن أئمة القراءة سالفًا عن سالف أن قالون ليس له إلا الفتح عدا أربع كلمات في القرآن الكريم وهي {التوراة} فله فيها الفتح والتقليل، قال ابن الجزري: توراة (جـ) ــد والخلف فضل بجلا=