(٢) علة عن أدغم الدال هي المؤاخاة التي بينهما وذلك أنهما عن حروف الفم، وأنهما مجهوران وأنهما شديدان فحسن الإدغام لهذا الاشتراك (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٤٤، وشرح طيبة النشر ٣/ ٨). (٣) سبق بيان الخلاف عن هشام في {شاء} و {جاء} و {زاد} {خاب} في أول السورة. (٤) وهي قراءة يعقوب أيضًا وقد تركها المؤلف في كل المواضع في القرآن الكريم؛ قال ابن الجزري: بيوت كيف جا بكسر الضم (كـ) ــم … (د) ن (صحبة) (تـ) ـــــلا ووجه هؤلاء قراءتهم بأنهم أتوا بالكسرة مناسبة للياء استثقالًا لضم الياء بعد ضمة وهي لغة معروفة ثابتة ومروية (شرح طيبة النشر ٤/ ٩٤، المبسوط ص ١٤٣، السبعة ص ١٧٧، النشر ٢/ ٢٢٦، التيسير ص ٨٠، كتاب سيبويه ٢/ ٣٠٥، تفسير ابن كثير ١/ ٢٧٧). (٥) رسمت الواو في مصحف الشام دون غيره فقرأها ابن عامر كذلك وحذفها الباقون كما أنه حذف واو {وما كنا لنهتدي} وأثبتها الباقون، قال ابن الجزرى: كلا وبعد مفسدين الواو (كـ) ـــم (إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع ٢/ ص ٤٧٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٢، النشر ٢/ ٢٧٠، المبسوط ص ٢١٠). (٦) ووجه الحذف: أنها على الاستئناف تنبيهًا على التراخي (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٢، النشر ٢/ ٢٧٠،=