إذا تغنّى الحمامُ الورقُ هيجني … ولو تغرّبت عنها أمُّ عمّارِ (إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع ٢/ ص ٤٧٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٣، النشر ٢/ ٢٧٠، المبسوط ص ٢١١، شرح شعلة ص ٣٩٣، العنوان ص ٩٦، السبعة ص ٢٨٧). (١) ورد لفظ {معي} في ثمانية مواضع {معيَ بني إسرائيل} في الأعراف، {معيَ عدوًا} في التوبة {معيَ صبرًا} ثلاثة في الكهف {ذكر من معيَ} في الأنبياء {إن معيَ ربي} في الشعراء {معيَ ردءًا} في القصص فتح الجميع حفص، وتابعه ورش على الثاني في سورة الظلة وهي سورة الشعراء لأن فيها {عذاب يوم الظلة} يريد قوله تعالى في قصة نوح {ومن معيَ من المؤمنين} وافق حفص وابن عامر على فتح ياء {لن تخرجوا معيَ أبدًا} و {من معيَ أو رحمنا} قال ابن الجزري: وافق في معي (عـ) ـــلا (كـ) ـــفؤ (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٦٨، إتحاف فضلاء البشر ص ٣٠٥، إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع ١/ ص ٣٠٢). (٢) سبق بيان ما في الكلمة من قراءات قبل صفحات قليلة. (٣) واختلفوا في الهاء المتصلة بالفعل المجزوم في مثل قوله {يؤده} ٧٥ و {ونصله} النساء ١١٥ في وقفها وإشمامها الكسر والضم وصلتها بياء أو واو وذلك في ستة عشر موضعًا منها {أرجه وأخاه} ١١١، وقد سبق. (٤) قال ابن الجزري: وهمز أرجئه (كـ) ـــسا (حق) ـــا وها … فاقصر (حما) (بـ) ــــن (مـ) ـــل وخلف (خـ) ذ (لـ) ـــها وأسكنن (فـ) ـــز (نـ) ـــل وضم الكسر (لـ) ــــي … (حق) وعن شعبة كالبصر انقل وهما لغتان يقال: أرجأت وأرجبته أي أخرته كتوضأت وتوضيت، (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٥٢، السبعة في القراءات ١/ ص ٢٠٨).