واعدنا اقصرا … مع طه الاعراف (حـ) ــلا (ظ) ــــلم (ثـ) ـــرا (٢) واحتجَّ من قرأ بالألف بأن المواعدة كانت من الله ومن موسى، فكانت من الله: أنه واعد موسى لقاءه على الطور ليكلمه ويكرمه بمناجاته، وواعد موسى ربه المصير إلى الطور لما أمره به (انظر: شرح طيبة النشر ٤/ ٢٥، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٤٠، زاد المسير ١/ ٧٩، المستنير ص: ١٢٩). (٣) اختلف في راء {أرنا} و {أرني} حيث وقعا فابن كثير وأبو عمرو بخلف عنه وكذا يعقوب بإسكانها للتخفيف. والوجه الثاني لأبي عمرو من روايتيه هو الاختلاس جمعًا بين التخفيف والدلالة، قال في النشر: وكلاهما ثابت من كل من الروايتين، وبعضهم روى الاختلاس عن الدوري والإسكان عن السوسي كالشاطبي. وقرأ ابن ذكوان وهشام من غير طريق الداجوني وأبو بكر بإسكانها في فصلت وبالكسر الكامل في غيرهما. وبه قرأ الباقون في الكل وتقدم ضم هاء {فيهُم} و {يزكيهُم) ليعقوب و {عليهُم} لحمزة وكذا إمالة الدنيا. قال ابن الجزري: … أرنا أرني اختلف … مختلسًا (حـ) ــــز وسكون الكسر (حق) (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٩٣). (٤) سبق بيانه (التيسير ص ٧٢، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٩٨، السبعة ص ١٧٤). (٥) قال ابن الجزري:=