للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بضم الراء، وإسكان الشين (١).

قوله تعالى: {مِنْ حُلِيِّهِمْ} [١٤٨] قرأ حمزة، والكسائي بكسر الحاء واللام، وتشديد الياء (٢).

وقرأ يعقوب بفتح الحاء، وإسكان اللام، وتخفيف الياء (٣). وَرُوِىَ عن رويس - أيضًا - ضم الحاء (٤).

والباقون بضم الحاء وكسر اللام وتشديد الياء (٥).

قوله تعالى: {قَدْ ضَلُّوا} [١٤٩] قرأ أبو عمرو، وورش، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، وخلف بإدغام دال "قد" في الضاد.


=والرشد حرك وافتح الضم (شفا)
وآخر الكهف (حما)
والحجة لمن فتح أنه أراد به الصلاح في الدين ودليله قوله تعالى {وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} أي صلاحًا وقيل هما لغتان كقولهم السقم والسقم، (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٧، النشر ٢/ ٢٧٢، السبعة ص ٢٩٣، إعراب القراءات ١/ ٢٠٥، المبسوط ص ٢١٤، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٦٤).
(١) الحجة لمن ضم أنه أراد به الهدى التي هي ضد الضلال ودليله قوله تعالى {قد تبين الرشد من الغي} والغي ها هنا الضلال.
(٢) قال ابن الجزري:
واكسر (رضى)
والحجة لمن كسر أنه استثقل الخروج من ضم إلى كسر فكسر الحاء ليقرب بها بعض اللفظ من بعض طلبًا للتخفيف، (شرح طيبة النشر ٩/ ٣٠٩، النشر ٢/ ٢٧٢، السبعة ص ٢٩٣، إعراب القراءات ١/ ٢٠٥، المبسوط ص ٢١٤، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٦٤).
(٣) قال ابن الجزري:
وحليهم مع الفتح (ظـ) ـــهر
وحجة ذلك أنه مفرد على إرادة الجنس.
(٤) ما ذكره المؤلف عن رويس في ضم الحاء هو انفرادة لا يقرأ بها.
(٥) وجه الضم: أنه في الأصل حلوى اجتمعا سبق أحدهما بالسكون فقلبت ياء وأدغم في الباء على حد ثدي، ثم كسرت اللام اتباعًا للياء (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٩، النشر ٢/ ٢٧٢، السبعة ص ٢٩٣، إعراب القراءات ١/ ٢٠٥، المبسوط ص ٢١٤، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>