وآخر الكهف (حما) والحجة لمن فتح أنه أراد به الصلاح في الدين ودليله قوله تعالى {وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} أي صلاحًا وقيل هما لغتان كقولهم السقم والسقم، (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٧، النشر ٢/ ٢٧٢، السبعة ص ٢٩٣، إعراب القراءات ١/ ٢٠٥، المبسوط ص ٢١٤، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٦٤). (١) الحجة لمن ضم أنه أراد به الهدى التي هي ضد الضلال ودليله قوله تعالى {قد تبين الرشد من الغي} والغي ها هنا الضلال. (٢) قال ابن الجزري: واكسر (رضى) والحجة لمن كسر أنه استثقل الخروج من ضم إلى كسر فكسر الحاء ليقرب بها بعض اللفظ من بعض طلبًا للتخفيف، (شرح طيبة النشر ٩/ ٣٠٩، النشر ٢/ ٢٧٢، السبعة ص ٢٩٣، إعراب القراءات ١/ ٢٠٥، المبسوط ص ٢١٤، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٦٤). (٣) قال ابن الجزري: وحليهم مع الفتح (ظـ) ـــهر وحجة ذلك أنه مفرد على إرادة الجنس. (٤) ما ذكره المؤلف عن رويس في ضم الحاء هو انفرادة لا يقرأ بها. (٥) وجه الضم: أنه في الأصل حلوى اجتمعا سبق أحدهما بالسكون فقلبت ياء وأدغم في الباء على حد ثدي، ثم كسرت اللام اتباعًا للياء (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٩، النشر ٢/ ٢٧٢، السبعة ص ٢٩٣، إعراب القراءات ١/ ٢٠٥، المبسوط ص ٢١٤، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١/ ص ١٦٤).