(١) واحتج هؤلاء بأن {يغفر} بين خبرين من أخبار عن نفسه قد أخرجا بالتلاقي وذلك قوله {وإذا قلنا ادخلوا هذه القرية} وهو مردود ملى ما قبله، فالتقدير {وقلنا ادخلوا الباب سجدًا نغفر لكم} (انظر: الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٤٣، وشرح طيبة النشر ٣٢٤، المبسوط ص: ١٣٠، إتحاف فضلاء البشر ص:١٣٧). (٢) قال ابن الجزري: الكسر ارفع (عـ) ـــم (ظ) ــبى ووجه الجمع: النص على الإفراد، ووجه التصحيح: المحافظة على صيغة الواحد، ووضعه للقلة إلى العشرة؛ لكنه استعمل للكثرة كالمسلمين والمسلمات، ويوافق الرسم تقديرًا، (شرح طيبة النشر ٤/ ٣١٢، المبسوط ص: ٢١٥، النشر ٢/ ٢٧٢، التيسير ص ١١٤). (٣) قال ابن الجزري: واعكس خطيئات (كـ) ــما ووجه التوحيد: إرادة الجنس، وهو على صريح الرسم (شرح طيبة النشر ٤/ ٣١٢، المبسوط ص: ٢١٥، النشر ٢/ ٢٧٢، التيسير ص ١١٤). (٤) قال ابن الجزري: وقل خطايا (حـ) ــصره وحجته: بالجمع جمع تكسير كما تقول رعية ورعايا ويرية ويرايا وضحية وضحايا. قال سيبويه: الأصل في خطايا خطائي مثل خطائع فيجب أن يبدل من هذه الياء همزة فيصير خطائتي مثل: خطايع وإنما همز ليكون فرقًا بين الأصلية وغير الأصلية مثل معيشة فتجتمع همزتان فنقلب الثانية ياء فتصبر خطائي مثل: خطاعي ثم يجب أن تقلب الياء والكسرة إلى الفتحة والألف فتصير خطاءا مثل: خطاءا فيجب أن تبدل الهمزة ياء لوقوعها بين ألفين فتصير خطايا وإنما أبدلت الهمزة حين وقعت بين ألفين لأن الهمزة مجانسة للألفات فاجتمعت ثلاثة أحرف من جنس واحد (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٢٩٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٣١٢، المبسوط ص: ٢١٥، النشر ٢/ ٢٧٢، التيسير ص ١١٤).