(٢) سبق بيانه. (٣) سبق بيانها في أول السورة. (٤) وكذلك قرأ يعقوب كل هاء وقعت بعد ياء ساكنة بضم الكسر سواء كانت في الثلاثة أو في غيرها في ضمير تثنية أو جمع مذكر أو مؤنث نحو: {عليهُما - صياصيهُم - تأتيهُم - ترميهُم - عليهُن} إلا أن أفرد الضمير نحو {عليه - إليه} وهذا كله إن كانت الياء موجودة، فإن زالت لعلة جزم أو بناء نحو {يأتهم - يخزهم - فاستفتهم - فآتهم} فإن رويسًا ينفرد بضم ذلك كله، عدا {يلههم - يغنهم - قهم} فاختلف عنه فيها؛ فروى كسر الأربعة: القاضي عن النخاس، والثلاثة الأول: الهذلي عن الحمامي، وكدا نص الأهوازي، وكذا أخذ علينا في التلاوة، زاد ابن خيرون عنه كسر الرابعة. وضم الأربعة الجمهور عن رويس، واتفق عنه على كسر {ومن يولهم} ووجه ضم الجميع ما تقدم، ووجه الكسر: الاعتداد بالعارض؛ وهو زوال الياء مراعاة صورة اللفظ، ووجه الاتفاق في {يولهم} تغليب العارض، قال ابن الجزري: وبعد ياء سكنت لا مفردا … (ظـ) ـــاهر وإن تزل كيخزهم (غـ) ــدا وخلف يلههم قهم ويغنهم … عنه ولا يضم من يولهم (شرح طيبة النشر ٢/ ٥٣، ٥٤). (٥) قال ابن الجزري: مع نوح وارفع نصب حفص معذرة وحجته: أنه على المصدر؛ كأنهم لما قيل لهم {لم تعظون} قالوا نعتذر من فعلهم اعتذارًا إلى ربكم؛ فكأنه خبر مستأنف وقوعه منهم، ويجوز أن يكون قد وقع ذلك منهم على معنى: اعتذرنا اعتذارًا، وقال سيبويه بعد قوله: فقالت حنان ما أتى بك هاهنا=