(١) قال ابن الجزري: وطائف طيف (ر) عى (حقـ) ا وضم وحجة من قرأ بغير ألف: أنه جعله مصدر طاف الخيال يطيف طيفًا، مثل كال يكيل؛ إذا ألم في المنام، قال أبو عبيدة: طيف من الشيطان يلم به ويقال: طاف الخيال يطوف، مثل قال يقول؛ فيكون طيف مخففًا من طيف كميت وميّت. (٢) وحجة من قرأه كذلك أنه جعله من طاف به إذا دار حوله فهو طايف كذا قال الكسائي، وقال غيره: هو من طاف به من وسوسة الشيطان (حجة القراءات لابن زنجلة ١ ص ٣٠٥، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٢١، المبسوط ص ٢١٧، الغاية ص ١٦٠، إعراب القراءات ١/ ٢١٧، السبعة ص ٣٠١). (٣) قال ابن الجزري: واكسر يمدون لضم (ثـ) ـدي (أ) م وحجة من قرأها كذلك: أنه جعلها من أمد يمد وهو من قولك: أمددت الجيش إذا زدنه بمدد، قال الله تعالى {وأمددناكم بأموال وبنين} فمعنى يمدونهم يزيدونهم غيًّا وكأنه قال يمدونهم من الغي (حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٣٠٦، النشر ٢/ ٢٧٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٢١، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٤٨٧، الغاية ص ١٦٠). (٤) وحجة من قرأها كذلك: أنه جعلها من مد يمد إذا جر فقوله {يمدونهم} أي يجرونهم في الغي وقال قوم: يمدونهم يتركونهم في الغي تقول العرب لأمدنك في باطلك أي لأتركنك فيه ولا أخرجك منه (حجة القراءات ١ ص ٣٠٦، النشر ٢/ ٢٧٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٢١، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٤٨٧، الغاية ص ١٦٠، المبسوط ص ٢١٨، إعراب القرآن ١/ ٢١٩، السبعة ص ٣٠١). (٥) سبق بيان ما في مثله قبل صفحات قليلة (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٧٨). (٦) وهذه قاعدة عند حمزة عند الوقف، وهي أنه إذا جاءت الهمزة مفتوحة بعد ضمة أو كسرة نحو {مِئة} و {نَاشِئَةَ} و {مُلِئَتْ} و {يُؤْذّنُ} و {الفُؤاد} فيصبر {مِيَهْ، نَاشِيَه، مُلِيَت، يُوَذّنُ، الفُواد}، قال ابن=