وترجع الضم افتحًا واكسر (ظ) ما … إلى قوله: الأمور هم والشام وحجتهم أنهم بنوا الفعل للفاعل لأنَّه المقصود، ويقوي ذلك إجماعهم على {أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ} وقوله {إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ} فبنى الفعل للفاعل فحمل على ذلك (النشر ٢/ ٢٢٧، شرح شعلة ص ٢٨٨، السبعة ص ١٨١، الغاية ص ١١٣). (٢) احتج هؤلاء بأنهم بنوا الفعل للمفعول، ويقوي ذلك إجماعهم على قوله {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ} و {وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي} فبنى الفعل للمفعول، وهو إجماع، فألحق هذا به؛ لأنَّه مثله، والقراءتان حسنتان بمعنى (النشر ٢/ ٢٢٧، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٨٩، التبصرة ص ٤٣٩، الإقناع ٢/ ٦٠٨). (٣) وهذه قاعدة عند أبي جعفر، وقد سبق الكلام عليها في أول السورة، قال ابن الجزري: ............ باب ماءه فئه وخاطئه رئا يبطئن ثب وخلاف موطيا … والأصبهاني وهو قالا خاسيا (شرح طيبة النشر ٢/ ٢٨٦، ٢٨٥). (٤) سبق بيان مثل هذه القراءة في الآية ١٩ من هذه السورة. (٥) فيصير النطق {وَرِئَاءَ النَّاسِ} قال ابن الجزري: باب مئة فئة وخاطئه رئا (شرح طيبة النشر ٢/ ٢٨٦). (٦) فيصير النطق {وَرِئَاءَ} وهذه قاعدة عد حمزة أنه يسهِّل الهمزة المتوسطة المتحركة مطلقًا الواقعة بعد ألف زائدة، ويبدل المتطرفة الواقعة بعد الألف حرف مد من جنس حركة سابقة أو جنس ما قبلها وهو الألف، قال ابن الجزري: إلا موسطا أتى بعد ألف … سهل ومثله فأبدل في الطرف (شرح طيبة النشر ٢/ ٢٤٩).