للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأمال الألف من "النَّاس" محضة أبو عمرو، بخلاف عنه (١).

قوله تعالى: {وَإِذْ زَيَّنَ} [٤٨] قرأ نافع، وابن كثير، وابن ذكوان، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب بإظهار ذال "إِذْ" عند الزاي (٢). والباقون بالإدغام.

قوله تعالى: {إِنِّي أَرَى .... إِنِّي أَخَافُ} [٤٨] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر بفتح الياء من "إِنّي" (٣)، وسكنها الباقون.

وأمال "أرى" محضة: أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف.

وأمال ورش بين بين (٤).

قوله تعالى: {إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ} [٥٠] قرأ ابن عامر بالتاء الفوقية (٥). وأدغم هشام ذال "إذ" في التاء على أصله. وقرأ الباقون بالياء التحتية (٦).

قوله تعالى: {وَلَا يَحْسَبَنَّ} [٥٩] قرأ حمزة، وابن عامر، وأبو جعفر، وحفص،


(١) أطلق الشاطبي الإمالة لأبي عمرو، لكن الرواية قيدت ذلك برواية الدوري فقط عنه، وروى ابن الجزري عنه الخلاف؛ فقالا:
الناس بجر … طيب خلف
(٢) سبق الكلام على إدغام ذال قبل عدة صفحات بما أغنى عن إعادته هنا، قال ابن الجزري:
إذ في الصفير وتجد أدغم (حـ) ـلا … لي وبغير الجيم قاض رتلا
والخلف في الدال مصيب وفتى … قد وصل الإدغام في دال وتا
(شرح طيبة النشر ٣/ ٣ - ٥، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٤٠).
(٣) سبق توضيح حكم ياءات الإضافة قبل صفحات قليلة (انظر شرح النويري على طيبة النشر ٣/ ٢٦٣، ٢٦٤، التيسير ص: ٦٣، الإقناع ١/ ٥٣٧).
(٤) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط.
(٥) قال ابن الجزري:
..................... ويتوفى أنث أنهم فتح
(كـ) ـفل ....................... ..........................
وجه تأنيث {تتوفَّى} أنه مسند إلى الملائكة، ولفظها مؤنث (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٠، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٤٩٣، المبسوط ص ٢٢١، الغاية ص ١٦٢).
(٦) وحجة من ذكر: لأن الملائكة لفظها مؤنث غير حقيقي، أو أن معناه مذكر جمع ملك، أو بتأويل جمع أو مسند لضمير الله تعالى {الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ} اسمية حالية (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٠، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٤٩٣، المبسوط ص ٢٢١، الغاية ص ١٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>