للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمالوها محضة (١)، وورش بين بين (٢).

والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {فِيمَا أَخَذْتُمْ} [٦٨] قرأ ابن كثير، وحفص، ورويس - بخلاف عنه - بإظهار الذال عند التاء.

والباقون بالإدغام (٣).

قوله تعالى: {مِنْ وَلَايَتِهِمْ} [٧٢] قرأ حمزة بكسر الواو (٤).

والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} [٧٥] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بالإمالة محضة، ونافع بالفتح، وبين اللفظين (٥). والباقون بالفتح.

* * *


(١) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط.
(٢) اختلف القراء في إدغام سبعة عشر حرفًا إذا أتى بعدما حروف تقاربها، ومن هذه المواضع الذال عند التاء من {اتَّخَذْتُمُ} {وَأَخَذْتُمْ} وما جاء من لفظه، فأظهر الذال ابن كثير وحفص، واختلف عن رويس: فروى الجمهور عن النحاس الإظهار، وروى أبو الطيب وابن مقسم الإدغام، وروى الجوهري إظهار حرف الكهف فقط وهو {لاتخذت عليه} الكهف الآية ٧٧ وإدغام الباقي وكذا روى الكارزيني عن النخاس والباقون بالإدغام قال العكبري في إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات (١/ ٣٦): ويجوز ادغام الذال في التاء لقرب مخرجيهما ويجوز الإظهار على الأصل، والقاعدة: أن كل ذال ساكنة يقع بعدها تاء متحركة يدغمها جميع القراء ويظهرها القراء المشار إليهم بأعلاه وهي قاعدة مطردة في جميع القرآن الكريم، قال ابن الجزري:
وفي أخذت واتخذت (عـ) ن (د) رى … والخلف (غـ) ـث .................
(إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٤٤).
(٣) قال ابن الجزري:
.......................... ولاية … فاكسر (فـ) ـشا .................
(٤) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط.
(٥) ما ذكره المؤلف خطأ، وإنما هو رواية ورش من طريق الأزرق.

<<  <  ج: ص:  >  >>