(٢) قال ابن الجزري: ............ أن يكون (أ) نثا … (ثـ) ـبت (حما) .............. وحجة من قرأ بالتاء: أنه أراد جماعة أسرى فجرى مجرى قوله {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ} ونظائر ذلك. (٣) وحجة من قرأ بالياء أراد جمع أسرى، قال أهل البصرة: لما فصل بين الاسم والفعل بفاصل ذكر الفعل، لأن الفاصل صار كالعوض (حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٣١٣، النشر ٢/ ٢٧٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٣١). (٤) اختلف في قوله: {لَهُ أَسْرَى} الآية ٦٧ و {مِنَ الْأَسْرَى} الآية ٧٠ فأبو عمرو بفتح الهمزة وسكون السين في الأول وضم الهمزة وفتح السين وبالألف بعدما في الثاني مع الإمالة فيهما، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بغير ألف مع الإمالة فيهما، وقرأ أبو جعفر بضم الهمزة فيهما وفتح السين على وزن فعالى بلا إمالة، والباقون بفتح الهمزة وسكون السين بلا ألف على وزن فعلى وهو قياس فعيل بمعنى مفعول لكن قللهما الأزرق، قال ابن الجزري: ............................ … ................ أسرى أسارى ثلثا من الأسارى (حـ) ـز (ثـ) ـنا … ... .......................... (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٣٠٠).