(٢) سبق قبل صفحات قليلة. (٣) وحجة من قرأ بالتاء لاعتبار لفظ التاء والفرق بينها وبين {تكون له أسرى} تأكيد التأنيث. (٤) قال ابن الجزري: ............................. … ثاني يكن (حما) (كفى) بعد (كفى) وحجة تذكير الأول: أنهم ذكروا لفظ الفعل للتفريق بين المؤنث وفعله بمنكم، ولأن المخاطبين مذكرون، فردوه على المعنى، فذكروا كما قال: {يَغْلِبُوا} ولم يقل: يغلبن، وهذا ضد قوله {فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} فأنت العدد والأمثال مذكر وكان حقه عشرة أمثالها، وحجة تذكير الثانية: أنه قد فرق بـ {مِنْكُمْ} (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٠، المبسوط ص ٢٢٢، النشر ٢/ ٢٧٧، الغاية ص ١٦٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٤٩٤، ٤٩٥). (٥) اختلف القراء في لفظ {ضَعْفًا} من قوله تعالى {وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا} هنا، و {ضَعْفٍ} من قوله تعالى {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً} [الروم: ٥٤] فقرأ عاصم وحمزة وخلف العاشر هذا الموضع {ضَعفًا} بفتح الضاد، وقرأ الباقون بضم الضاد إلا أبا جعفر؛ فإنه قرأ بضم الضاد وفتح العين والفاء ممدودة بعدها همزة مفتوحة، فيصير النطق {ضُعَفَاءُ} على وزن شركاء، فيصير المد مدًّا متصلًا، وأما موضع الروم فقد قرأه شعبة وحمزة بفتح الضاد في المواضع الثلاثة، وقرأه حفص بخلف عنه بالفتح والضم، وقرأ الباقون بضم الضاد، قال ابن الجزري: ضعفا فحرك لا تنون مد (ثـ) ـب … والضم فافتح (نـ) ـل (فتى) والروم (صـ) ـب (عـ) ـن خلف (نـ) ـوز .......... … ........................... (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣١، الهادي ٢/ ٢٧١، النشر ٢/ ٢٧٧، التيسير ص ١٧٥، زاد المسير ٣/ ٣٧٨).