للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بالكسر (١).

قوله تعالى: {تُرْهِبُونَ} [٦٠] قرأ إدريس (٢) بفتح الراء، وتشديد الهاء (٣).

والباقون بإسكان الراء، وتخفيف الهاء (٤).

قوله تعالى: {لِلسَّلْمِ} [٦١] قرأ شعبة بكسر السين (٥).

والباقون بالفتح (٦).


= موضع خفض على إعمال اللام، لكثرة حذفها مع أن، وهو مروي عن الخليل والكسائي (النشر ٢/ ٢٧٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣١، المبسوط ص ٢٢٢، الغاية ص ١٦٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٤٩٤).
(١) ووجه الكسر: أنه على الاستئناف والقطع (النشر ٢/ ٢٧٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣١، المبسوط ص ٢٢٢، الغاية ص ١٦٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٤٩٤).
(٢) هذا خطأ من الناسخ أو المؤلف فهي قراءة رويس عن يعقوب، وليست قراءة إدريس.
(٣) قال ابن الجزري:
… وترهبون ثقله (غـ) ـفا … ..........................
ووجه القراءة: أنه مضارع يرهب المشدد، وأرهب الرباعي، (النشر ٢/ ٢٧٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣١، المبسوط ص ٢٢٢، الغاية ص ١٦٢، الهادي ٢/ ٢٦٩)،
(٤) وحجتهم: أنه مضارع أرهب الرباعي (الموضح في وجوه القراءات وعللها للشيرازي المعروف بابن أبي مريم ٢/ ٥٨٣، النشر ٢/ ٢٧٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣١، المبسوط ص ٢٢٢، الغاية ص ١٦٢، الهادي ٢/ ٢٦٩، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٢٠١).
(٥) قال ابن الجزري:
وفتح السلم (حرم) (ر) شفا
عكس القتال (فـ) ـي (صفا) الأنفال (صـ) ـر
و {السِّلم - والسَّلم} قيل: هما بمعنى وهو الصلح وقيل بالكسر الإسلام وبالفتح الصلح (شرح طيبة النشر ٤/ ٩٦٩).
(٦) وقراءة الفتح لغة في السَّلمِ الذي هو الإسلام، ويجوز أن يكون {السَّلم} بالفتح اسمًا بمعنى المصدر الذي هو الإسلام كالعطاء والنبات بمعنى الإعطاء والإنبات، ويجوز أن يكون بمعنى الصلح، وقد روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأها بالفتح في البقرة والأنفال ومحمد (شرح طيبة النشر ٤/ ٩٦، المبسوط ص ١٤٥، النشر ٢/ ٢٢٧، السبعة ص ١٨١، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٨٧ شرح شعلة ص ٢٨٨، تفسير الطبري ٤/ ٢٥٢، الغاية ص ١١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>