(٢) قال ابن الجزري: ................... مسجد (حق) … الأول وحد الحجة لمن وحد أنه أراد به المسجد الحرام ودليله قوله تعالى فلا يقربوا المسجد الحرام، والحجة قوله {إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام} قال أبو عمرو: وتصديقها قول {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام} قال: والثانية {إنما يعمر مساجد الله} على الجمع في كل مكان {من آمن بالله} على هذا المعنى، (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٧٤، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٣١٦، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٥، النشر ٢/ ٢٧٨، المبسوط ص ٢٢٣، الغاية ص ١٦٤، التيسير ص ١١٨). (٣) وحجتهم إجماع الجميع على قوله إنما يعمر مساجد الله على الجمع فرد ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه وأخرى وهي أنه إذا قرى على الجمع دخل المسجد الحرام فيه وغير المسجد الحرام وإذا قرى على التوحيد لم يدخل فيه غير المسجد الحرام وإنما عني به المسجد الحرام فحسب (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٧٤، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٣١٦، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٥، النشر ٢/ ٢٧٨، المبسوط ص ٢٢٣، الغاية ص ١٦٤، التيسير ص ١١٨). (٤) لم يرد خلاف لابن جماز في هذين اللفظين بل يقرؤهما كالجماعة، وما ذكره المؤلف انفرادة.