الخلاف (بـ) ـن فلم يتعرض أو لم يذكر لابن جماز خلافا، وهذا ما أشارت إليه الدرة، وهي قراءة عبد الله بن الزبير، وقد رأيتهما في المصاحف القديمة محذوفتي الآلف كقيامة وجمالة، ثم رأيتهما كذلك في مصحف المدينة الشريفة ولم أعلم أحدا نص على إثبات الألف فيهما ولا في إحداهما، وهذه الرواية تدل على حذفها منهما؛ إذ هي محتملة الرسم .. انتهى من النشر. (٢) قال ابن الجزري: يبشر اضمم شددن … كسرا كالاسرى الكهف والعكس (رضى) وكاف أولى الحجر توبة (فـ) ـضا وحجة من قرأ بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين مخففة من البشر، وهو البشارة (شرح طيبة النشر ٤/ ١٥٥، النشر ٢/ ٢٣٩، الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ج ١/ ص ١٠٩). (٣) وحجة من قرأ بضم الياء وفتح الباء وكسر الشين مشددة من بشَّر المضعف، وهي لغة الحجاز، والتشديد والتخفيف لغتان مشهورتان (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣٤٤ إتحاف فضلاء البشر ١/ ٤٧٧). (٤) قرأ شعبة لفظ {رِضوان} حيث وقع بضم الراء اتفاقًا إلا في المائدة في قوله تعالى: {من اتبع رضوانه} فكسر راءه من طريق العليمي، واختلف فيه عن يحيى بن آدم عنه فروى أبو عون عن شعيب ضمه عنه، وهي رواية الكسائي والأعشى وابن أبي حماد كلهم عن شعبة، وروى الكسر فيه عن يحيى الوكيعي والرفاعي وهي رواية العليمي، وهذه قاعدة مطردة أن شعبة عن عاصم قرأ كل لفظ {رضوان} في جميع القرآن بضم الراء حيث أتى، وله وجهان: الكسر والضم في {رضوانه سبل السلام} المائدة ١٦، قال ابن الجزري: رضوان ضم الكسر (صـ) ـف وذو السبل … خلف=