للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بالكسر.

قوله تعالى: {أَوْلِيَاءَ إِنِ} [٢٣] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ورويس بتسهيل الهمزة الثانية المكسورة بعد تحقيق الأولى المفتوحة.

وقرأ الباقون بتحقيقها.

وإذا وقف حمزة، وهشام، أبدلاها ألفًا مع المد والتوسط والقصر.

قوله تعالى: {وَعَشِيرَتُكُمْ} [٢٤] قرأ شعبة بالألف بعد الراء وضم التاء؛ على الجمع (١).

والباقون بغير ألف بعد الراء وضم التاء؛ على الأفراد (٢).

قوله تعالى: {وَضَاقَتْ} [٢٥] قرأ حمزة بالإمالة بعد الضاد (٣).

والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ} [٢٥] قرأ أبو عمرو، وابن عامر، وحمزة، والكسائي،


= (شرح طيبة النشر ٤/ ١٤٩، النشر ٢/ ٢٣٨، المبسوط ص ١٦١، ١٦٢، السبعة ص ٢٠٢).
(١) قرأها شعبة بالجمع في موضعي التوبة والمجادلة، قال ابن الجزري:
........ وعشيرات (صـ) دق
جمعا
ووجه الجمع: تعددها باعتبار كل واحد وتوحيدها بتقدير عشيرة كل منكم، (النشر ٢/ ٢٧٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٥، الغاية ص ١٦٤، المهذب ١/ ٢٧٥).
(٢) وحجة من قرأ بالتوحيد أنه جعل الجماعة عليه واقعة على الجمع، فاستغنى بدلك لخفته، وقد حكى الأحفش أن العرب لا تجمع عشيرة إلا على عشائر، ولا تجمع بالألف سماعا، والقياس لا يمنع من جمعها بألف وتاء (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٠٠، النشر ٢/ ٢٧٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٥، الغاية ص ١٦٤، المهذب ١/ ٢٧٥).
(٣) سبق ذكره في سورة الأنفال، قال ابن الجزري في باب الفتح والإمالة:
والثلاثي (فـ) ـضلا … في خاف طاب ضاق حاق زاغ لا
زاغت وزاد خاب (كـ) ـم خلف (فـ) ـنا … وشاء جا (لـ) ـي خلفه (فتى) (مـ) ـنا
(النشر ٢/ ٥٩، التيسير ص ٥٠، التبصرة ص ٣٧٣، إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع - أبو شامة الدمشقي ج ١/ ص ٢٣٠، الغاية ص ٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>