(١) قرأها شعبة بالجمع في موضعي التوبة والمجادلة، قال ابن الجزري: ........ وعشيرات (صـ) دق جمعا ووجه الجمع: تعددها باعتبار كل واحد وتوحيدها بتقدير عشيرة كل منكم، (النشر ٢/ ٢٧٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٥، الغاية ص ١٦٤، المهذب ١/ ٢٧٥). (٢) وحجة من قرأ بالتوحيد أنه جعل الجماعة عليه واقعة على الجمع، فاستغنى بدلك لخفته، وقد حكى الأحفش أن العرب لا تجمع عشيرة إلا على عشائر، ولا تجمع بالألف سماعا، والقياس لا يمنع من جمعها بألف وتاء (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٠٠، النشر ٢/ ٢٧٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٥، الغاية ص ١٦٤، المهذب ١/ ٢٧٥). (٣) سبق ذكره في سورة الأنفال، قال ابن الجزري في باب الفتح والإمالة: والثلاثي (فـ) ـضلا … في خاف طاب ضاق حاق زاغ لا زاغت وزاد خاب (كـ) ـم خلف (فـ) ـنا … وشاء جا (لـ) ـي خلفه (فتى) (مـ) ـنا (النشر ٢/ ٥٩، التيسير ص ٥٠، التبصرة ص ٣٧٣، إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع - أبو شامة الدمشقي ج ١/ ص ٢٣٠، الغاية ص ٩٥).