(١) وحجة من قرأ بحذف التنون؛ على أن في ثلاثة أوجه أحدها أنه مبتدأ وخبر أيضا وفي حذف التنوين وجهان أحدهما أنه حذف لالتقاء السكنين والثاني أنه لا ينصرف للعجمة والتعريف وهذا ضعيف لأن الاسم عربي عند أكثر الناس ولأن مكبره ينصرف لسكون أوسطه فصرفه في التصغير أولى والوجه الثاني أن عزيرا خبر مبتدأ محذوف تقديره نبينا أو صاحبنا أو معبودنا وابن صفة أو يكون عزيرا مبتدأ وابن صفة والخبر محذوف أي عزيرا ابن الله صاحبنا والثالث أن ابنا بدل من عزير أو عطف بيان وعزير على ما ذكرنا من الوجهين وحذف التنوين في الصفة لأنها مع الموصوف كشيء واحد (النشر ٢/ ٢٧٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٥، المبسوط ص ٢٢٦، الغاية ص ١٦٤، إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات - العكبري ج ٢/ ص ١٣، كتاب سيبويه ١/ ٣٣٠، زاد المسير ٣/ ٤٢٣). (٢) وكذا قرأها ابن ذكوان من طريق الصوري، وقد بينا حكم الإمالة قبل عدة صفحات.