رفعًا ومدخلا مع الفتح لضم … يلمز ضم الكسر في الكل (ظ) ـلم وقيد النصب لمخالفته، واستغنى بلفظ قراءة يعقوب عن قيدها، ولما لم يفهم من اللفظ الضم صرح به فقالا: مع الفتح لضم. وحجتهم أنهم جعلوها عطفًا على كلمة {الذين كفروا}. (١) وحجة من رفع: أنه جعله على الابتداء وهو أبلغ كما في البيضاوي لما فيه من الإشعار بأن كلمة الله عالية في نفسها وإن فاق غيرها فلا ثبات لتفوقه ولا اعتبار ولذا وسط الفصل (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٣٠٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٧، النشر ٢/ ٢٧٩، المبسوط ص ٢٢٧، إعراب القرآن ٢/ ١٩). (٢) وإنما كسر الهاء لمجاورة الياء والكسرة (انظر تفصيل ذلك في سورة الفاتحة وانظر: التيسير ص: ١٩، والنشر ١/ ٢٧٢، والسبعة لابن مجاهد ص: ١٠٨، والتبصرة ص: ٢٥١). (٣) سبق بيان حكم {عليهم}. (٤) سبق قبل صفحات قليلة. (٥) سبق قريبا. (٦) فيصير النطق {تسوهم}، وهذه قاعدة مطردة لأبي جعفر أن كل همز ساكن وقع فاء أو عينا أو لامًا للكلمة فإنه يبدله من جنس حركة ما قبله، سوى كلمتي {أنبئهم - نبئهم}، أما {نبئنا} فله فيها الوجهان، قال ابن =