(١) الفتح والضم لغتان مشهورتان كالفَقْر والفُقْر والضَعْف والضُعْف والشَهْد والشُهْد. وقد قيل إن الكُره، بالضم، المشقة، والكَره بالفتح الإجبار، وقيل الكُره، بالضم، ما كرهته بقلبك، وبالفتح الإجبار، وقيل: الكُره، بالضم، ما عملته وأنت كاره له من غير أن تجبر عليه، والكَره، بالفتح، ما أجبرت عليه. وقال أبو عمرو: الكُره بالضم، كل شيء يكره فعله، والكَره، بالفتح، ما استكره عليه. وقال الأخفش: هما لغتان، بمعنى المشقة والاجبار. (الكشف من وجوه القراءات ١/ ٣٨٢). (٢) قال ابن الجزري: يقبل (ر) د (فتى) وحجة من قرأ بالياء: على التذكير؛ لأن النفقات تأنيثها غير حقيقي، ولأنه قد فرق بينها وبين الفعل بـ {منهم} ولأن النفقات أموال؛ فكأنه قال: إن قبل منهم أموالهم؛ فحمل على المعنى فذكر، (النشر ٢/ ٢٧٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٨، المبسوط ص ٢٢٧، الغاية ص ١٦٥، السبعة ص ٣١٥، التيسير ص ١١٨). (٣) وحجة من قرأ بالتاء: أنه جعله لتأنيث النفقات؛ إذ قد أسند الفعل إليها وهو الاختيار؛ لأنه ظاهر اللفظ ولأن عليه الجماعة (النشر ٢/ ٢٧٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٣٨، المبسوط ص ٢٢٧، الغاية ص ١٦٥، السبعة ص ٣١٥، التيسير ص ١١٨). (٤) سبق قبل صفحات. (٥) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٦) رواه الكسائي من طريق الضرير عنه فعنه، قال ابن الجزري: مع عين يتامى عنه الاتباع وقع إلى أن قال: ومن كسالى ومن النصارى … وكذا أسارى