للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بالفتح (١).

قوله تعالى: {أَنْ تُقْبَلَ} [٥٤] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بالياء التحتية (٢).

والباقون بالتاء الفوقية (٣).

قوله تعالى: {كُسَالَى} [٥٤] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بالإمالة محضة (٤).

وقرأ نافع بالفتح، والإمالة بين بين (٥).

والباقون بالفتح.

وأمال الدوري - عن الكسائي - الألف بعد السين، بخلاف عنه (٦).


= عليه ويحتج في ذلك بقول الله جل وعز {كتب عليكم القتال وهو كره لكم} (النشر ٢/ ٢٤٨، الغاية ص ١٣٣، حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٩٥، التيسير ص ٩٥، النشر ٢/ ٢٤٨).
(١) الفتح والضم لغتان مشهورتان كالفَقْر والفُقْر والضَعْف والضُعْف والشَهْد والشُهْد. وقد قيل إن الكُره، بالضم، المشقة، والكَره بالفتح الإجبار، وقيل الكُره، بالضم، ما كرهته بقلبك، وبالفتح الإجبار، وقيل: الكُره، بالضم، ما عملته وأنت كاره له من غير أن تجبر عليه، والكَره، بالفتح، ما أجبرت عليه. وقال أبو عمرو: الكُره بالضم، كل شيء يكره فعله، والكَره، بالفتح، ما استكره عليه. وقال الأخفش: هما لغتان، بمعنى المشقة والاجبار. (الكشف من وجوه القراءات ١/ ٣٨٢).
(٢) قال ابن الجزري:
يقبل (ر) د (فتى)
وحجة من قرأ بالياء: على التذكير؛ لأن النفقات تأنيثها غير حقيقي، ولأنه قد فرق بينها وبين الفعل بـ {منهم} ولأن النفقات أموال؛ فكأنه قال: إن قبل منهم أموالهم؛ فحمل على المعنى فذكر، (النشر ٢/ ٢٧٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٨، المبسوط ص ٢٢٧، الغاية ص ١٦٥، السبعة ص ٣١٥، التيسير ص ١١٨).
(٣) وحجة من قرأ بالتاء: أنه جعله لتأنيث النفقات؛ إذ قد أسند الفعل إليها وهو الاختيار؛ لأنه ظاهر اللفظ ولأن عليه الجماعة (النشر ٢/ ٢٧٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٣٨، المبسوط ص ٢٢٧، الغاية ص ١٦٥، السبعة ص ٣١٥، التيسير ص ١١٨).
(٤) سبق قبل صفحات.
(٥) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.
(٦) رواه الكسائي من طريق الضرير عنه فعنه، قال ابن الجزري:
مع عين يتامى عنه الاتباع وقع
إلى أن قال:
ومن كسالى ومن النصارى … وكذا أسارى

<<  <  ج: ص:  >  >>