للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {أَوْ مُدَّخَلًا} [٥٧] قرأ يعقوب بفتح الميم وإسكان الدال (١).

والباقون بضم الميم، وفتح الدال مشددة. (٢).

قوله تعالى: {مَنْ يَلْمِزُكَ} [٥٨] قرأ يعقوب بضم الميم، قبل الزاي (٣).

والباقون بالكسر (٤).

قوله تعالى: {وَالْمُؤَلَّفَةِ} [٦٠] قرأ أبو جعفر، وورش بإبدال الهمزة واوًا (٥). وحمزة يفعل ذلك في الوقف فقط.

قوله تعالى: {يُؤْذُونَ النَّبِيَّ} [٦١] قرأ نافع بالهمز (٦).

والباقون بالياء.


(١) وحجة من نصب الميم جعله مصدرًا من دخل يدخل مدخلًا فإن سأل سائل فقال قد تقدم ما يدل على أنه من أدخل فالجواب في ذلك أن المدخل مصدر صدر عن غير لفظه كأنه قال ويدخلكم فتدخلون مدخلًا وكذلك قوله {والله أنبتكم من الأرض نباتا} ولم يقل إنباتًا، قال الخليل تقديره فنبتم نباتا ويجوز أن يكون المدخل اسمًا للمكان فكأنه قال وندخلكم موضع دخولكم قال الزجاج قاله مدخلًا يعني به ها هنا الجنة (المبسوط ص ٢٢٧).
(٢) قال ابن الجزري:
ومدخلا مع الفتح لضم … بلمز ضم الكسر في الكل (ظـ) ـلم
وحجة من ضم الميم على أنه مصدر من أدخل يدخل إدخالا وحجتهم قوله {وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق} (النشر ٢/ ٢٧٩، المبسوط ص ٢٢٧، الغاية ص ١٦٥، المهذب ١/ ٢٧٩).
(٣) بفتح حرف المضارعة وضم الميم، قال ابن الجزري:
يلمز ضم الكسر في الكل (ظـ) ـلم
(البشر ٢/ ٢٧٩، المبسوط ص ٢٢٧، الغاية ص ١٦٥، المهذب ١/ ٢٧٩، السبعة ص ٣١٥، إعراب القراءات ١/ ٢٤٩).
(٤) فتح حرف المضارعة وضم الميم وكسرها هما لغتان في المضارع (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٣٠٤).
(٥) سبق بيان حكم القراءة قبل صفحات قليلة.
(٦) سبق قريبًا (وانظر: الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٤٤، والتيسير ص: ٧٣، والنشر ١/ ٤٠٠، وحجة القراءات ص: ٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>