للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ} [٦١] قرأ نافع بإسكان الذال (١).

والباقون بالضم (٢).

قوله تعالى: {وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ} [٦١] قرأ حمزة بالخفض (٣).

والباقون بالرفع.

قوله تعالى: {أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ} [٦٤] قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب بإسكان النون، وتخفيف الزاي (٤).

والباقون بفتح النون، وتشديد الزاي.

وضم الهاء: حمزة، ويعقوب (٥).

والباقون بالكسر (٦).

قوله تعالى: {قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ} [٦٤] إذا وقف ورش على "اسْتَهْزِئُوا" مد ووسط


(١) ووجه القراءة: أنه على التخفيف؛ لاجتماع ضمتين لازمتين كطُنُب وطُنب، وعُنُق وعُنق (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٠٣) زاد المسير ٣/ ٤٦١).
(٢) ووجه القراءة: أنهم جعلوها على الأصل (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٠٣.
(٣) قال ابن الجزري:
........ ورحمة رفع … فاخفض (فـ) ـشا
وحجة من رفع: أنه عطفه على {أذن} فالمعنى: قل محمد أذن خير لكم ورحمة؛ أي هو رحمة؛ أي هو مستمع خير وهو رحمة؛ فجعل النبي الرحمة، لكثرة وقوعها به وعلى يديه كما قال تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} ويجوز أن يكون الرفع على إضمار مضاف محذوف تقديره: قل هو أذن خير لكم وهو ذو رحمة، (النشر ٢/ ٢٧٩، المبسوط ٤/ ٣٣٨، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٠٣، ٥٠٤، الغاية ص ١٦٦، إعراب القرآن ٢/ ٢٧).
(٤) سبق قريبًا (وانظر: المبسوط ص ١٣٢، ١٣٣، البشر ٨/ ٢١٢، الغاية ص ١٠٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٤٧).
(٥) قرأ يعقوب وحمزة {عَلَيهُم} و {إلَيهُم} و {لَدَيهُم} بضم كسر الهاء في الثلاث حال وصله ووقفه، ويفهمان من إطلاقه إذا كانت لجمع مذكر ولم يتلها سكن علم مما يعد، قال ابن الجزري:
عليهمو إليهمو لديهمو … بضم كسر الهاء (ظ) ـبي (فـ) ـهم
(شرح طيبة النشر ٢/ ٥٢).
(٦) من طريق الأزرق.

<<  <  ج: ص:  >  >>