(٢) ووجه القراءة: أنهم جعلوها على الأصل (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٠٣. (٣) قال ابن الجزري: ........ ورحمة رفع … فاخفض (فـ) ـشا وحجة من رفع: أنه عطفه على {أذن} فالمعنى: قل محمد أذن خير لكم ورحمة؛ أي هو رحمة؛ أي هو مستمع خير وهو رحمة؛ فجعل النبي الرحمة، لكثرة وقوعها به وعلى يديه كما قال تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} ويجوز أن يكون الرفع على إضمار مضاف محذوف تقديره: قل هو أذن خير لكم وهو ذو رحمة، (النشر ٢/ ٢٧٩، المبسوط ٤/ ٣٣٨، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٠٣، ٥٠٤، الغاية ص ١٦٦، إعراب القرآن ٢/ ٢٧). (٤) سبق قريبًا (وانظر: المبسوط ص ١٣٢، ١٣٣، البشر ٨/ ٢١٢، الغاية ص ١٠٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٤٧). (٥) قرأ يعقوب وحمزة {عَلَيهُم} و {إلَيهُم} و {لَدَيهُم} بضم كسر الهاء في الثلاث حال وصله ووقفه، ويفهمان من إطلاقه إذا كانت لجمع مذكر ولم يتلها سكن علم مما يعد، قال ابن الجزري: عليهمو إليهمو لديهمو … بضم كسر الهاء (ظ) ـبي (فـ) ـهم (شرح طيبة النشر ٢/ ٥٢). (٦) من طريق الأزرق.