للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقصر، وإذا وصل بـ "أن" فله المد لا غير (١).

وقرأ أبو جعفر بنقل حركة الهمزة إلى الزاي، وحذف الهمزة (٢).

والباقون بالهمز، وكسر الزاي.

قوله تعالى: {تَسْتَهْزِئُونَ} [٦٥] قرأ ورش في الوصل الوقف بالمد والتوسط والقصر.

والباقون في الوصل بالقصر لا غير. وقرأ أبو جعفر بضم الزاي، وحذف الهمزة، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة، أو أبدلها ياءً، أو نقل؛ كأبي جعفر.

قوله تعالى: {إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً} [٦٦] قرأ عاصم، ويعقوب (٣): "نَعْف" بنون مفتوحة وضم الفاء. "نُعَذبْ" بنون مضمومة وكسر الذال. "طَائِفَةً" بالنصب (٤). والباقون "يعْف" بياء تحتية مضمومة، ونصب الفاء."تُعذبْ" بتاء فوقية مضمومة ونصب الذال. "طَائِفَةٌ" بالرفع (٥).

قوله تعالى: {أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ} [٧٠] قرأ أبو عمرو بإسكان السين (٦).


(١) وذلك عملا بالقاعدة التي تقول: أنه إذا اجتمع مدان قوي وضعيف عمل بالقوي، ألغي الضعيف، قال ابن الجزري:
وأقوى السببين يستقل
(٢) سبق قريبًا (وانظر: إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٧٨).
(٣) ما ذكره المؤلف خطأ فقراءة يعقوب كالجماعة وهو لا يوافق عاصما هنا.
(٤) قال ابن الجزري:
............... يعف بنون سم مع
نون (-) ـدى أنثى تعذب مثله … وبعد نصب الرفع (نـ) ـل
الحجة لمن قرأه بالنون فيهما أنه جعله من إخبار الله تعالى عن نفسه بنون الملكوت فكان الفاعل في الفعل عز وجل وطائفة منصوبة بوقوع الفعل عليها، فأما فتح النون الأولى فلأن ماضيها ثلاثي وأما ضم الثانية فلأنها من فعل ماضيه.
(٥) الحجة لمن قرأه بالياء والتاء والضم أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله فرفع الطائفة لذلك (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٧٦، البشر ٢/ ٢/ ٢٧٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٩، الغاية ص ١٦٦، أعراب القرآن ٢/ ٣٠، السبعة ص ٣١٦).
(٦) يقرأ أبو عمرو {رسلنا} و {رسلكم} و {رسلهم} و {سبلنا} إذا كان بعد اللام حرفان بإسكان السين =

<<  <  ج: ص:  >  >>