للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {قُرْبَةٌ لَهُمْ} [٩٩] قرأ ورش بضم الراء (١).

والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: {مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ} [١٠٠] قرأ يعقوب، والأنصار برفع الراء (٢). والباقون بخفضها (٣).

قوله تعالى: {وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا} [١٠٠] قرأ ابن كثير: "مِنْ تَحْتهَا" بزيادة "مِنْ"، وخفض التاء (٤). والباقون بغير "من"، ونصب التاء (٥).

قوله تعالى: {إِنَّ صَلَاتَكَ} [١٠٣] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف، وحفص "صَلاتَكَ" بالتوحيد، ونصب التاء (٦).


(١) قرأ ورش من طريقيه ألا إنها قربة برفع الراء مثل الرعب والسحت، قال ابن الجزري:
قربة (جـ) ـــد
(حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٣٢٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٠٥، المصاحف ص ٤٧، زاد المسير ٣/ ٤٩١، المهذب ١/ ٢٨٤، التيسير ص ١١٩).
(٢) قال ابن الجزري:
.... الأنصار (ظـ) ـــما
وجه رفع الأنصار: أنه مبتدأ وخبره {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ}.
(٣) ووجه الخفض: العطف. (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤٠، المبسوط ص ٢٢٨، الغاية ص ١٦٦، إعراب القرآن ٢/ ٣٦، معاني القرآن للفراء ١/ ٤٤٩، التيسير ص ١١٩).
(٤) قال ابن الجزري:
برفع خفض تحتها اخفض وزد من (د) م
ووجه زيادة {مِنَ} أنها لابتداء الغاية متعلقة بـ {تَجْرِي} وعليه الرسم المكي، (النشر ٢/ ٢٨٠، المبسوط ص ٢٢٨، الغاية ص ١٦٦، التيسير ص ١١٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤١).
(٥) ووجه عدم الزيادة: أنه ذهب بها مذهب الظرف، وانتصب تحتها على المفعول فيه، وعامله {تَجْرِي} وعليه بقية الرسوم.
(٦) قال ابن الجزري:
..... صلاتك لـ (صحب) وحد … مع هود وافتح تاءه هنا
وحجة من وحد: أن الصلاة بمعنى الدعاء، والدعاء صنف واحد وهي مصدر، والمصدر يقع للقليل والكثير بلفظه، وقد أجمعوا على التوحيد في قوله {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ} ومثله الاختلاف والحجة في هود في قوله {أَصَلَاتُكَ} ومثله في الحجة قوله {عَلَى صَلَوَاتِهِمْ} في المؤمنون إلا أن حمزة والكسائي قرآه =

<<  <  ج: ص:  >  >>