........ ودع واو الذين (عم) (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤١، النشر ٢/ ٢٨٠، الغاية ص ١٦٦، زاد المسير ٣/ ٤٩٦). (١) وحجتهم: أنه معطوف على قوله {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ} أي منهم من عاهد الله ومنهم من يلمزك، ومنهم الذين يؤذون النبي، ومنهم آخرون مرجون، ومنهم الذين اتخذوا مسجدا (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤١، النشر ٢/ ٢٨١، الغاية ص ١٦٦، زاد المسير ٣/ ٤٩٨، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٠٧). (٢) قال ابن الجزري: بنيان ارتفع مع أسس أضمم واكسر (ا) علم (كـ) ـــم معا ووجه هذه القراءة أنها على ما لم يسم فاعله، وحجتهما: قوله قبلها {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى} قالوا وإنما كان يحسن تسمية الفاعل لو كان للفاعل ذكر فأما إذا لم يكن للفاعل ذكر وقد تقدمه لمسجد أسس على التقوى على ترك تسمية الفاعل فترك التسمية أيضا في هذا أقرب وأولى على أن المسجد الذي أسس على التقوى هو المسجد الذي بنيانه على تقوى من الله وهو مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم -، (النشر ٢/ ٢٨١، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤٢، الغاية ص ١٦٧، التيسير ص ١١٩، زاد المسير ٣/ ٥٠١). (٣) قال ابن الجزري: جرف (لـ) ـــي) الخلف (صـ) ـــف (فتى) (مـ) ـــنى (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٨٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٥). (٤) أمال هار قالون وابن ذكوان بخلفه عنهما وأبو عمرو وأبو بكر والكسائي وقلله الأزرق والوجهان صحيحان عن قالون من طريقيه كما في النشر والإمالة لابن ذكوان من طريق الصوري وابن الأخرم عن الأخفش، واختلف عن الأخفش فرواه عنه الجمهور من طريق ابن الأخرم بالإمالة، ورواها آخرون من طريق النقاش=