(٢) قال ابن الجزري: … يرون خاطب (فـ) ــيه (ظـ) ــعن ووجه خطاب يرون: إسناده للمؤمنين على جهة التعجب؛ أي أفلا ترون أيها المؤمنون تكرر افتتانهم وغفلتهم عن التوبة والاعتبار. (٣) وحجة من قرأ بالياء: أنه جعله على الإخبار عن المنافقين لتقدم ذكرهم، وفي الكلام معنى التوبيخ لهم والتقريع على تماديهم على نفاقهم مع ما يرون من الفتن والمحن في أنفسهم فلا يتوبون من نفاقهم، ويكون يرى من رؤية العين، أو من رؤية القلب، وتسد أن مسد المفعولين، وكونه من رؤية العين أحسن؛ لأنه علم لا يدخله ريب؛ فذلك أقوى عليهم في الحجة (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤٣، النشر ٢/ ٢٨١، الغاية ص ١٦٨، المبسوط ص ٢٣٠، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٠٩، زاد المسير ٣/ ٥١٩). (٤) ولهشام بخلف عنه، سبق بيانه قبل قليل. (٥) قال النويري: ومن المتوسط الساكن إن كان ألفًا نحوًا {شركاؤنا} {جاءوا} .. فقياسه التسهيل بين بين، وفي الألف المد والقصر، وزيد في مضموم الهمزة منه ومكسورها مما رسم فيه صورة الهمزة وواوًا وياءً الإبدال بهما محضين مع المد والقصر وهو شاذ لا أصل له في العربية (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٩١، ٣٩٢).