وإذا وقف حمزة على هذا اللفظ فليس له إلا التسهيل قولا واحدًا. (١) سبق قبل صفحات قليلة (وانظر: النشر ٢/ ٥٩، التيسير ص ٥٠، التبصرة ص ٣٧٣، إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع - أبو شامة الدمشقي ج ١/ ص ٢٣٠، الغاية ص ٩٥). (٢) سبق الكلام على مثل هذا الحكم قريبا. (٣) وكذا حمزة عند الوقف، فإذا وقعت الهمزة مفتوحة بعد مكسور فقرأها أبو جعفر بالإبدال ياء في {رئاء الناس} البقرة الآية ٢٦٤ والنساء الآية ٣٨ والأنفال الآية ٤٧ وفي {خاسئا} بالملك الآية ٤ وفي {ناشئة الليل} بالمزمل الآية ٦ وفي {شانئك} بالكوثر الآية ٣ وفي {استهزى} بالأنعام الآية ١٠ والرعد الآية ٣٢ والأنبياء الآية ٤١ وفي {قُرِئَ} بالأعراف الآية ٢٠٤ والانشقاق الآية ٢١ {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ} بالنحل الآية ٢٦ والعنكبوت الآية ٥٨ و {ليبطئن} بالنساء الآية ٧٢ و {ملئت} بالجن الآية ٨ و {خاطئة} و {بالخاطئة} و {مائة وفئة} وتثنيتهما واختلف عنه في {موطئا} من روايتيه جميعا كما يفهم من النشر ووافقه الأصبهاني عن ورش في {خاسئة} و {ناشئة} و {ملئت} وزاد {فبأي} واختلف عنه فيما تجرد عن الفاء نحو {بأي أرض} {بأيكم المفتون}، قال ابن الجزري: وشانئك قري نبوي استهزيا … باب مائة فئة وخاطئة ريا يبطئن ثب وخلاق موطيا (٤) ولهشام بخلف عنه، وقد سبق بيان تاء التأنيث في أول السورة.