(١) قال ابن الجزري: وسحر ساحر (شفا) … كالصف هود ويونس (د) فا (كفى) وحجتهم إجماع الجميع على قوله {فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ}، واحتجوا أيضًا بأن من قرأ {سَاحِرٌ} بألف فهذا إشارة إلى النبي عليه السلام بغير حذف، ويحتمل أن يكون إشارة إلى الإنجيل، فيكون اسم الفاعل في موضع مصدر كما قالوا: عائذًا بالله من شرها يريدون عياذًا بالله، والحجة لمن أثبت الألف وخفف أنه جعله اسمًا للفاعل مأخوذًا من الفعل، وكل ما أتى بعده "عليم" فهو "ساحر" إلا التي في الشعراء، فإنها في السواد قبل الألف فلم يختلف فيها أنها {سحار} وما كان بعده "مبين" فهو "سحر" (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٣٨، مشكل إعراب القرآن - القيسي ج ١/ ص ٢٤٤). (٢) والحجة لمن حذفها أنه أراد المصدر، و"إن" بمعنى ما، وهذا إشارة إلى ما جاء به عيسى عليه السلام، ويجوز أن يكون هذا إشارة إلى النبي عليه السلام على تقدير حذف مضاف تقديره إن هذا إلا ذو سحر (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٣٥، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٥٧). (٣) في كل المضارع المرسوم بتاء واحدة حيث وقع، قال ابن الجزري: تذكرون (صحب) خففا (٤) ووجه التشديد: أن أصله تتذكرون بتاء المضارعة وتاء التفعيل، ومعناه هنا حصول الفعل بالتراخي والتكرار فخفف بإدغام التاء (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٤). (٥) قال ابن الجزري: وإنه افتح (ثـ) ـق ووجه فتح الهمزة أنه: أنه على تقدير اللام؛ أي حقًّا لأنه. (٦) ووجه كسر إنه: أنها على الاستئناف (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤٥، النشر ٢/ ٢٨٢، المبسوط ص ٢٣١، إعراب القرآن ٢/ ٤٩، الغاية ص ١٦٩).