للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {إِنَّ رُسُلَنَا} [٢١] قرأ أبو عمرو بإسكان السين (١). والباقون بضمها.

قوله تعالى: {مَا تَمْكُرُونَ} [٢١] قرأ روح بياء تحتية على الغيبة (٢). والباقون بتاء فوقية على الخطاب (٣).

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ} [٢٢] قرأ ابن عامر، وأبو جعفر بفتح الياء التحتية، وبعدها نون ساكنة، وبعد النون شين معجمة مضمومة مخففة، وبعد الشين راء مضمومة (٤).

وقرأ الباقون بضم الياء التحتية، وبعدها سين مهملة مفتوحة، وبعد السين ياء تحتية مشددة مع الكسر (٥).

قوله تعالى: {جَاءَتْهَا … وَجَاءَهُمُ} [٢٢] قرأ حمزة، وابن ذكوان، وخلف بإمالة الألف بعد الجيم (٦).

والباقون بالفتح.

وإذا وقف حمزة، سهَّل الهمزة مع المد والقصر.


(١) سبق بيان قراءة أبي عمرو في أول السورة.
(٢) قال ابن الجزري:
ويمكرون (شـ) ـفع
ووجه غيب {يَمْكُرُونَ} ما تقدمها من قوله {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ} و {مَسَّتْهُمُ} و {لَهُمْ}.
(٣) ووجه الخطاب: أنه مما أمر من قوله {لهم} (النشر ٢/ ٢٨٢، المبسوط ص ٢٣٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤٩، الغاية ص ١٧٠، المبسوط ص ٣٢٣).
(٤) فيصير النطق {ينشركم} أي يبثكم وهو من النشر وحجته قوله تعالى {فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ} وقرأ الباقون {يُسَيِّرُكُمْ} من التسيير، أي يحملكم في البر والبحر، وعن ابن عباس: يحفظكم إذا سافرتم، قال ابن الجزري:
و (كـ) ـم (ثـ) ـنا ينشر في يسير
(النشر ٢/ ٢٨٢، المبسوط ص ٢٣٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤٩، الغاية ص ١٧٠، المبسوط ص ٣٢٣، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٣٢٩).
(٥) وهو من السير؛ أي المشي، كما قال تعالى: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ} أي امشوا فيها (النشر ٢/ ٢٨٢، المبسوط ص ٢٣٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤٩، الغاية ص ١٧٠، المبسوط ص ٣٢٣).
(٦) سبق بيانه قبل صفحات قليلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>