(٢) قال ابن الجزري: ويمكرون (شـ) ـفع ووجه غيب {يَمْكُرُونَ} ما تقدمها من قوله {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ} و {مَسَّتْهُمُ} و {لَهُمْ}. (٣) ووجه الخطاب: أنه مما أمر من قوله {لهم} (النشر ٢/ ٢٨٢، المبسوط ص ٢٣٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤٩، الغاية ص ١٧٠، المبسوط ص ٣٢٣). (٤) فيصير النطق {ينشركم} أي يبثكم وهو من النشر وحجته قوله تعالى {فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ} وقرأ الباقون {يُسَيِّرُكُمْ} من التسيير، أي يحملكم في البر والبحر، وعن ابن عباس: يحفظكم إذا سافرتم، قال ابن الجزري: و (كـ) ـم (ثـ) ـنا ينشر في يسير (النشر ٢/ ٢٨٢، المبسوط ص ٢٣٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤٩، الغاية ص ١٧٠، المبسوط ص ٣٢٣، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٣٢٩). (٥) وهو من السير؛ أي المشي، كما قال تعالى: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ} أي امشوا فيها (النشر ٢/ ٢٨٢، المبسوط ص ٢٣٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤٩، الغاية ص ١٧٠، المبسوط ص ٣٢٣). (٦) سبق بيانه قبل صفحات قليلة.