للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بإثبات الألف بعد اللام (١).

وقرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف، وابن ذكوان - بخلاف عنه، وعن شعبة - بالإمالة محضة (٢). وقرأ ورش - من طريق الأزرق - بالإمالة بين بين. والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {وَلَا أَدْرَاكُمْ} [١٦] قرأ أبو عمرو، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، وأبو جعفر بإدغام الثاء المثلثة في التاء المثناة (٣). والباقون بالإظهار.

قوله تعالى: {عَمَّا يُشْرِكُونَ} [١٨] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بالخطاب (٤).

والباقون بالياء التحتية على الغيبة (٥).


= (شرح طيبة النشر ٤/ ٩٣، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٢٠٠، التيسير ص ١٠١، الغاية ص ١٧٠، النشر ٢/ ٢٨٢).
(١) ووجه المد: أنه جعلها نافية لكلام مقدر {قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ} في الإخبار عن البعث؛ فرد عليهم بلا، والمعنى: أقسم باليوم لا النفس، وقيل: نفي القسم بمعنى أن الأمر أعظم أو لا زائدة على حد لئلا يعلم (شرح طيبة النشر ٤/ ٩٣، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٢٠٠، التيسير ص ١٠١، الغاية ص ١٧٠، النشر ٢/ ٢٨٢، زاد المسير ٤/ ١٥).
(٢) وقرأها ابن ذكوان من طريق الصوري، وقد شرحنا ذلك قبل صفحات قليلة، قال ابن الجزري:
أمل ذوات الياء في الكل شفا
وقال:
وفيما بعد راء حط ملا … خلفو أدري أولا
صل وسواها مع يا بشرى اختلف
(شرح طيبة النشر ٣/ ٨٨، ٨٩، التيسير ص ٤٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٠٧).
(٣) سبق بيان حكم دال قد قبل صفحات قليلة بما أغنى عن إعادته هنا لقرب الموضعين (انظر: إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٤٠، التيسير ص ٤٥، النشر ٢/ ٥، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٤٤، وشرح طيبة النشر ٣/ ٨).
(٤) على جهة التقريع، قال ابن الجزري:
..... وعما يشركوا كالنحل مع روم (سما) … (نـ) ـل (كـ) ـم
(٥) ووجه الغيب إسناده إليهم على جهة الغيب، وتم خطابهم بقوله {فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ} واستؤنف التنزيه أو وجه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - (النشر ٢/ ٢٨٢، المبسوط ص ٢٣٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤٩، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>