(١) ووجه المد: أنه جعلها نافية لكلام مقدر {قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ} في الإخبار عن البعث؛ فرد عليهم بلا، والمعنى: أقسم باليوم لا النفس، وقيل: نفي القسم بمعنى أن الأمر أعظم أو لا زائدة على حد لئلا يعلم (شرح طيبة النشر ٤/ ٩٣، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٢٠٠، التيسير ص ١٠١، الغاية ص ١٧٠، النشر ٢/ ٢٨٢، زاد المسير ٤/ ١٥). (٢) وقرأها ابن ذكوان من طريق الصوري، وقد شرحنا ذلك قبل صفحات قليلة، قال ابن الجزري: أمل ذوات الياء في الكل شفا وقال: وفيما بعد راء حط ملا … خلفو أدري أولا صل وسواها مع يا بشرى اختلف (شرح طيبة النشر ٣/ ٨٨، ٨٩، التيسير ص ٤٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٠٧). (٣) سبق بيان حكم دال قد قبل صفحات قليلة بما أغنى عن إعادته هنا لقرب الموضعين (انظر: إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٤٠، التيسير ص ٤٥، النشر ٢/ ٥، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٤٤، وشرح طيبة النشر ٣/ ٨). (٤) على جهة التقريع، قال ابن الجزري: ..... وعما يشركوا كالنحل مع روم (سما) … (نـ) ـل (كـ) ـم (٥) ووجه الغيب إسناده إليهم على جهة الغيب، وتم خطابهم بقوله {فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ} واستؤنف التنزيه أو وجه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - (النشر ٢/ ٢٨٢، المبسوط ص ٢٣٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤٩، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥١٥).