للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بالفتح.

وقرأ أبو عمرو بإسكان السين (١).

والباقون بالرفع (٢).

قوله تعالى: {قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ} [١٥] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر بفتح الياء في الوصل (٣). والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: {مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ} [١٥] رسمت "تِلْقَائي" هنا بزيادة ياء. قرأ نافع، وأبو عمرو، وأبو جعفر بفتح الياء من "نَفْسِيَ" في الوصل. والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: {إِنِّي أَخَافُ} [١٥] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر بفتح الياء في الوصل (٤). والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: {وَلَا أَدْرَاكُمْ} [١٦] قرأ ابن كثير - بخلاف عن البَزِّيِّ - بحذف الألف بعد اللام (٥).


(١) يقرأ أبو عمرو {رسلنا} و {رسلكم} و {رسلهم} و {سبلنا} إذا كان بعد اللام حرفان بإسكان السين والباء حيث وقع، وكذلك مذهبه في {سُبُلَنَا} فإذا كان بعد اللام حرف ضم السين مثل رسله، وحجته أنه استثقل حركة بعد ضمتين لطول الكلمة، وكثرة الحركات، فأسكن السين والباء، فإذا قصرت الكلمة لم يسكن السين (إتحاف فضلاء البشر ١/ ٢٠٠، والتيسير في القراءات السبع - الداني ج ١/ ص ٨٥، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٢٢٥).
(٢) وحجتهم أن بناء فعول وفعيل على فعل بضم العين في كلام العرب، ولم تدعُ ضرورةٌ إلى إسكان الحرف، فتركوا الكلمة على حق بنيتها (إتحاف فضلاء البشر ١/ ٢٠٠، والتيسير في القراءات السبع - الداني ج ١/ ص ٨٥، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٢٢٥).
(٣) سبق بيان حكم الياءات قبل صفحات قليلة.
(٤) سبق في {نَفْسِي إِنْ}.
(٥) اختلف في {وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ} هنا و {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} الآية [١] فابن كثير من غير طريق ابن الحباب عن البزي بحذف الألف التي بعد اللام جعلها لام ابتداء فتصير لام توكيد؛ أي لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا علمكم به على لسان غيري، وبذلك قرأ الداني عن ابن غلبون وفارس، ووجه قصر {لَا أُقْسِمُ} جعل اللام جواب مقدر، ودخلت على مبتدأ محذوف؛ أي لأنا أقسم، وإذا كان الجواب جملة اسمية أكد باللام، وإن كان خبرها مضارعًا وجاز أن يكون الجواب {لَا أُقْسِمُ} المراد به الحال، قال ابن الجزري:
............ واقصر ولا … أدرى ولا أقسم الأولى (ز) ن (هـ) ـلا
خلف =

<<  <  ج: ص:  >  >>