(٢) وحجتهم أن بناء فعول وفعيل على فعل بضم العين في كلام العرب، ولم تدعُ ضرورةٌ إلى إسكان الحرف، فتركوا الكلمة على حق بنيتها (إتحاف فضلاء البشر ١/ ٢٠٠، والتيسير في القراءات السبع - الداني ج ١/ ص ٨٥، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٢٢٥). (٣) سبق بيان حكم الياءات قبل صفحات قليلة. (٤) سبق في {نَفْسِي إِنْ}. (٥) اختلف في {وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ} هنا و {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} الآية [١] فابن كثير من غير طريق ابن الحباب عن البزي بحذف الألف التي بعد اللام جعلها لام ابتداء فتصير لام توكيد؛ أي لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا علمكم به على لسان غيري، وبذلك قرأ الداني عن ابن غلبون وفارس، ووجه قصر {لَا أُقْسِمُ} جعل اللام جواب مقدر، ودخلت على مبتدأ محذوف؛ أي لأنا أقسم، وإذا كان الجواب جملة اسمية أكد باللام، وإن كان خبرها مضارعًا وجاز أن يكون الجواب {لَا أُقْسِمُ} المراد به الحال، قال ابن الجزري: ............ واقصر ولا … أدرى ولا أقسم الأولى (ز) ن (هـ) ـلا خلف =