كالواو أو كاليا (شرح طيبة النشر ٢/ ٢٦٨، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٧٤). (١) قال ابن الجزري: ....................... … ..... وقطعا (ظـ) ـفر (ر) م (د) ن سكونا وحجة من أسكن أنه أجراه على التوحيد، على أنه بعض الليل؛ فيكون {مُظْلِمًا} صفة لـ {قِطَعًا} أو حالًا من الضمير في {مِنَ اللَّيْلِ} (النشر ٢/ ٢٨٣، المبسوط ص/ ٢٣٣، الغاية ص ١٧٠، السبعة ص ٣٢٥، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٥٠، زاد المسير ٤/ ٢٦، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥١٧). (٢) وحجة من فتح: أنه جعله جمع قطعة كدمنة ودمن، ففيه معنى المبالغة في سواد وجوه الكفار، ويكون {مُظْلِمًا} حال من {اللَّيْلِ} ولا يكون حالًا من {قِطَعًا} ولا من الضمير في الليل؛ لأن ذلك جمع، و {مُظْلِمًا} واحد (النشر ٢/ ٢٨٣، المبسوط ص/ ٢٣٣، الغاية ص ١٧٠، السبعة ص ٣٢٥، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٥٠، زاد المسير ٤/ ٢٦، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥١٧). (٣) قال ابن الجزري: ................ باء تبلو التا (شفا) والحجة لمن قرأه بالتاء أنه أراد به التلاوة من القراءة، ومعناه تقرؤه في صحيفتها ودليله {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ}، قال الأخفش: تتلو من التلاوة، أي تقرأ كل نفس ما أسلفت، وحجته قوله {اقْرَأْ كِتَابَكَ} وقال آخرون: تتلو: أي تتبع كل نفس ما أسلفت (النشر ٢/ ٢٨٣، المبسوط ص ٢٣٣، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٥٠، الغاية ص ١٧١، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٣٣١). (٤) أي تخبر وتعاين ومعنى تخبر تعلم كل نفس ما قدمت من حسنة أو سيئة، وحجتهم: أنه أراد تختبر ودليله قوله {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ} (الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٨١، النشر ٢/ ٢٨٣، المبسوط ص ٢٣٣، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٥٠، الغاية ص ١٧١، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٣٣١).