(١) قرأ أبو عمرو كحمزة والكسائي وخلف بإمالة كل ألف بعد راء في فعل كـ {اشترى} و {ترى} و {أرى} {فأراه} {يفترى} {تتمارى} {يتوارى} أو اسم للتأنيث كـ {بشرى} و {ذكرى} و {أسرى} و {القرى} و {النصارى} و {سكارى} و {أسارى} إمالة كبرى. واختلف عن أبي عمرو وأبي بكر في {يَا بُشْرَى} بيوسف الآية ١٩ فالفتح عن أبي عمرو رواية عامة أهل الأداء، وبه قطع في التيسير، ورواه عن أبي بكر يحيى بن آدم من أكثر طرقه، والإمالة المحضة عن أبي عمرو، ورواها عنه جماعة منهم ابن مهران والهذلي، ورواها عن أبي بكر العليمي من أكثر طرقه، وقلله عن أبي عمرو بعضهم، وهو أحد الوجهين له في التذكرة والتبصرة، والثلاثة لأبي عمرو في الشاطبية كالطيبة، وفي النشر الفتح أصح رواية، والإمالة أقيس على أصله، وافقه اليزيدي على الثلاثة. واختلف عن ابن ذكوان في هذا الباب - أعني الراء - فأماله عنه الصوري، وفتحه عنه الأخفش. واختلف عن الأخفش عن ابن ذكوان في {أَدْرَاكَ} و {أَدْرَاكُمْ} حيث وقع فأماله عنه ابن الأخرم، وهو الذي في الهداية وغيرها، وفتحه عنه النقاش، وهو الذي في التجريد وغيره. وقرأ أبو بكر بإمالة {أَدْرَاكُمْ} بيونس الآية ١٦ فقط، واختلف عنه في غيره، فروى عنه العراقيون الفتح، وروى عنه جمغ المغاربة الإمالة، ووافقهم حفص على إمالة {مَجْرَاهَا} بهود الآية ٤١ ولم يمل في القرآن العظيم غيره للأثر (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٠٧). (٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه، وليس لقالون سوى الفتح فقط. (٤) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٥) سبق ذكرها في أول السورة (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٢ الكشف عن وجوه القراءات =