وسهل الأخرى رويس قنبل … ورش وثامن وقيل تبدل مدًا زكا جودا (التيسير في القراءات السبع - الداني ج ١/ ص ٣٣). (١) سبق قبل قليل. (٢) قال ابن الجزري: منونا من كل فيهما (عـ) ـلا وحجة من قرأه منونًا: أنه أراد من كل شيء فحذف كما حذف من قوله {وَكُلٌّ أَتَوْهُ} و {زَوْجَيْنِ} مفعول به و {اثْنَيْنِ} وصف له وتقدير الكلام اسلك فيها زوجين اثنين من كلٍّ، أي من كل جنس ومن كل الحيوان كما قال: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ} أي ولكل إنسان قبلة لأن كلًّا وبعضًا يقتضيان مضافًا إليهما (النشر ٢/ ٢٨٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦٣، المبسوط ص ٢٣٩، السبعة ص ٣٣٣، زاد المسير ٤/ ١٠٦). (٣) وحجة من أضاف: أنهم عدوا الفعل إلى {اثْنَيْنِ} وخفض {زَوْجَيْنِ} لإضافة {كُلٍّ} إليهما، والتَّقديرُ: احمل فيها اثنين من كل زوجين؛ أي من كل صنفين (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٢٨). (٤) من جرت السفينة جريًّا ومجرى وقالوا: إن معنى ذلك بسم الله حين تجري وحجتهم قوله بعدها {وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ} ولم يقل وهي تجري فهذا أول دليل على صحة معنى مجراها بفتح الميم وإسناد إلى السفينة في اللفظ والمعنى، قال ابن الجزري: ....... مجرى اضمما … (صـ) ـف (كـ) ـم (سما) (النشر ٢/ ٢٨٨، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٢٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦٣، المبسوط ص ٢٣٩، الغاية ص ١٧٤، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٣٤٠). (٥) والمعنى: أي بالله إجراؤها وبالله إرساؤها يقال: أجريته مجرى وإجراء في معنى واحد وهما مصدران، =