للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [٣٠] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف، وحفص بتخفيف الذال (١). والباقون بالتشديد (٢).

قوله تعالى: {إِنِّي إِذً} [٣١] قرأ نافع، وأبو عمرو، وأبو جعفر - في الوصل - بفتح الياء (٣). والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: {قَدْ جَادَلْتَنَا} [٣٢] قرأ نافع، وابن كثير، وابن ذكوان، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب بإظهار دال "قَد" عند الجيم. والباقون بالإدغام (٤).

قوله تعالى: {إِنْ شَاءَ} [٣٣] قرأ حمزة، وابن ذكوان، وخلف بالإمالة (٥). والباقون بالفتح. وإذا وقف حمزة وهشام، أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والتوسُّط والقصر.

قوله تعالى: {نُصْحِي إِنْ} [٣٤] قرأ نافع، وأبو عمرو، وأبو جعفر - في الوصل - بفتح الياء (٦). والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: {جَاءَ أَمْرُنَا} [٤٠] قرأ أبو عمرو، والبزي، وقالون بإسقاط الهمزة الأولى من المتفقتين بالفتح مع المد والقصر (٧). وقرأ ورش، وقنبل، وأبو جعفر،


(١) قرأ المذكورون بتخفيف لفظًا {أفلا تذكرون} المضارع المرسوم بتاء واحدة حيث وقع، قال ابن الجزري:
تذكرون (صحب) خففا
(شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٤).
(٢) ووجه التشديد: أن أصله تتذكرون بتاء المضارعة وتاء التفعيل، ومعناه هنا حصول الفعل بالتراخي والتكرار فخفف بإدغام التاء (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٤).
(٣) سبق في {أَجْرِيَ إِلَّا}.
(٤) سبق توضيح حكم إدغام دال "قد" قبل صفحات قليلة بما أغنى عن إعادته هنا لقرب الموضعين (وانظر: إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٤٠، التيسير ص ٤٥، النشر ٢/ ٥، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٤٤، وشرح طيبة النشر ٣/ ٨).
(٥) سبق قبل قليل.
(٦) سبق في {أَجْرِيَ إِلَّا}.
(٧) إذا اتفقت الهمزتان بالفتح نحو {جَاءَ أَمْرُنَا}، و {شَاءَ أَنْشَرَهُ} و {السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} وشبهه فورش وقنبل يجعلان الثانية كالمدة وقالون والبزي وأبو عمرو يسقطون الأولى والباقون يحققون الهمزتين معًا، قال ابن الجزري في باب الهمزتين من كلمتين:
أسقط الأولى في اتفاق زن غدا … خلفهما حز وبفتح بن هدى =

<<  <  ج: ص:  >  >>