(١) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٢) ما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بين اللفظين غير صحيح ولا يقرأ به، والمعروف والمأخوذ عن أئمة القراءة سالفًا عن سالف أن قالون ليس له إلا الفتح عدا أربع كلمات. (٣) اختلف عن ورش من طريق الأزرق فأبدلها بعضهم عنه ألفًا خالصة مع إشباع المد للساكنين وهو أحد الوجهين في الشاطبية والأشهر عنه التسهيل كالأصبهاني وعليه الجمهور وهو الأقيس وقرأ الكسائي بحذف الهمز في ذلك كله (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٧٩). (٤) جعلا {يَوْمِ} و {إذ} بمنزلة اسمين جعلا اسمًا واحدًا كقولك خمسة عشر وقيل: إنما فتح لأن الإضافة لا تصح إلى الحروف ولا إلى الأفعال فلما كانت إضافة يوم إلى إذ غير محضة فتح وبني، قال ابن الجزري: يومئذ مع سأل فافتح (إ) ذ (ر) فا … (ثـ) ـق نمل وحجة من فتح: أنه بناه عل الفتح؛ لإضافته إلى غير متمكن، وهو {إذ} وعامل اللفظ ولم يعامل تقدير الانفصال. (٥) وحجة من كسر: أنهم أجروا الإضافة إلى يوم مجراها إلى سائر الأسماء فكسروا اليوم على الإضافة كما يكسر المضاف إليه من سائر الأسماء وعلامة الإضافة سقوط التنوين من خزي (النشر ٢/ ٢٨٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦٨، المبسوط ص ٢٤٠، زاد المسير ٤/ ١٢٦، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٣٤٤).