يعقوب نصب الرفع (عـ) ـن … (فـ) ـوز (كـ) ـبا (حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٣٤٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٧٠، النشر ٢/ ٢٩٠، معاني القرآن ٢/ ٢٢، إيضاح الوقف والابتدا ص ٧١٥، إعراب القرآن ٢/ ١٠١). (٢) وحجة من رفع: أنه جعل {يعقوب} مبتدأ، والظرف المقدم خبره، وهو {ومن وراء إسحق} ويحتمل رفعه بالظرف الذي قبله. (٣) أمال المذكورون جميع الألفات المنقلبة عن ياء، وما كان منها على وزن فعلى مثلثة الفاء، وما كان منها على وزن فعالى بضم الفاء وفتحها، فأمال هؤلاء ألفات التأنيث كلها وهي زائدة رابعة فصاعدًا دالة على مؤنث حقيقي أو مجازي في الواحدة والجمع اسمًا كان أو صفة، وهو معنى قول التيسير: مما ألفه للتأنيث وهي محصورة فيما ذكره ابن الجزري بقوله: وكيف فَعْلَى وفُعَالى ضمه … وفتحهُ وما بياء رسمه (٤) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٥) ما ذكره المؤلف من قالون من أن له الإمالة بين اللفظين غير صحيح ولا يقرأ به. (٦) الهمزتان المجتمعتان في كلمة تأتي الأولى منهما للاستفهام، ولا تكون إلا مفتوحة ولغير الاستفهام، والثانية متحركة وساكنة. فالمتحركة همزة قطع وهمزة وصل فهمزة القطع بعد همزة الاستفهام تقع مفتوحة ومكسورة ومضمومة، فالمفتوحة على ضربين: ضرب: اتفق القراء العشرة على قراءته بالاستفهام، وضرب: اختلفوا فيه، فالمتفق عليه بعده ساكن صحيح وحرف بتسهيل الثانية وإدخال ألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام من طريق الحلواني غير الجمال، وقرأ ورش وابن كثير ورويس بتسهيلها بلا ألف وللأزرق وجه ثان وهو إبدالها ألفًا مع القصر فقط لعروض حرف المد بالإبدال وضعف السبب بتقدمه، وقرأ الجمال عن الحلواني عن هشام بالتحقيق مع الإدخال، والوجه الثالث له: التحقيق بلا إدخال من مشهور طرق الداجوني وبه قرأ الباقون وعن المطوعي {شيخ} بالرفع خبر بعد خبر، والجمهور على الحال من فاعل أألد، أي كيف =