وحجة ذلك أن الاستثقال مع التخفيف باق، إذ المخففة بزنتها محققة (انظر كشف وجوه القراءات السبع ١/ ٧٣). (١) وكذا أبو جعفر. (٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط. (٣) لهشام ثلاثة أوجه: الأول: تسهيل الهمزة الثانية مع الإدخال، الثاني: تحقيقها مع الإدخال، الثالث: تحقيقها مع عدم الإدخال - أما تسهيلها مع عدم الإدخال فلم أقرأ به، ولا يجوز لهشام. قال ابن الجزري: والمد في الفتح والكسر حجر … (بـ) ـن (ثـ) ـق الخلف وقيل الضم (ثـ) ـر والخلف (حـ) ـز … (بـ) ـي (لـ) ـذ وعنه أولا (٤) حجة من حقق الهمزتين في كلمة: أنه لمَّا رأى الأولى في تقدير الانفصال من الثانية ورآها داخلة على الثانية قبل أن لم تكن حقق كما يحقق ما هو من كلمتين، وحسن ذلك عنده لأنه الأصل، وزاده قوة أن أكثر هذا النوع بعد الهمزة الثانية فيه ساكن، فلو خفف الثانية التي قبل الساكن لقرب ذلك من اجتماع ساكنين لا سيما على مذهب من يبدل الثانية ألفًا، فلما خاف اجتماع الساكنين حقق ليسلم من ذلك (انظر كشف وجوه القراءات ١/ ٧٣، والتيسير ص: ٣٢). (٥) سبق بيان القراءة قبل صفحات قليلة، قال ابن الجزري: قف بالها (ر) جا (حق) (التيسير ص ٦٠، شرح طيبة النشر ٣/ ٢٢٥، ٢٢٦، (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٣٧).