......... أن اسر فاسر صل (حرم) (النشر ٢/ ٢٩٠، المبسوط ص ٢٤١، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٧١، إعراب القراءات السبع ١/ ٢٩١، زاد المسير ٤/ ١٤١). (٢) وحجة من قطع: أنهم جعلوه فعل أمر من أسرى الرباعي مثل: {أَنْ أَلْقِ} وهما لغتان مشهورتان. (٣) وحجة من قرأ بذلك: أنه جعله بدلًا من {أحد} على الفصحى بناء على أنه لم ينه عن الإسراء بها؛ فالاستثناء من حكم الالتفات، أو على البدل من {أحد} لأنه نهي، والنهي نفي، والبدل في النفي وجه الكلام؛ لأنه بمعنى: ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك، قال ابن الجزري: وامرأتك (حبر) (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٣٦، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٧١، النشر ٢/ ٢٩٠، المبسوط ص ٢٤١، إعراب القراءات السبع ١/ ٢٩١، زاد المسير ٤/ ١٤٢، المهذب ١/ ٢٢٤). (٤) هذه الوجه غير مقروء به، قال ابن الجزري في النشر: وانفرد محمد بن جعفر الأشناني عن الهاشمي عن إسماعيل عن ابن جماز بالرفع كذلك. (٥) ووجه النصب: أنهم جعلوا الكلام على الاستثناء من الإيجاب في قوله {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ} ويجوز أن يكون على الاستثناء من النهي؛ لأن الكلام قد تم قبله (النشر ٢/ ٢٩٠ شرح طيبة النشر ٤/ ٣٧١، الحجة في القراءات لابن زنجلة ١/ ١٦٥). (٦) سبق ذكره في الآية ٥٠ من هذه السورة. (٧) والحجة لمن قرأه بالرفع أنه جعله حرف استثناء فأعربه بما كان الاسم يعرب به بعد إلا كقوله تعالى: {لَوْ =