للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {وَإِنِّي أَخَافُ} [٨٤] قرأ نافع، وأبو عمرو، وأبو جعفر، والبزي - في الوصل - بفتح الياء (١). والباقون بالإسكان.

وأمال الألف بعد الراء محضة: أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف. وقرأ نافع بالفتح وبين اللفظين (٢). والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {وَإِنِّي أَخَافُ} [٨٤] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر - في الوصل - بفتح الياء (٣).

والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: {بَقِيَّتُ اللَّهِ} [٨٦] رسمت هذه التاء مجرورة؛ وقف عليها بالهاء - مخالفًا للرسم -: ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، ويعقوب. ووقف الباقون بالتاء؛ اتباعًا للرَّسْم (٤).


= كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ} ويجوز الرفع في غير على الوصف لإله قبل دخول من عليه كقوله تعالى {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ} (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٠، النشر ٢/ ٢٧٠، المبسوط ص ٢١٠، الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٥٧).
(١) اختلف القراء في خمسة وثلاثين موضعًا؛ فقرأ نافع والبزي وأبو عمرو وكذا أبو جعفر {إني أريكم} بهود الآية ٨٤، و {ولكني أريكم} بهود الآية ٢٩ والأحقاف الآية ٢٣ بالفتح، قال ابن الجزري:
واجعل ضيفي دوني يسر لي ولي … يوسف إني أولاها (حـ) لل
(مدا) وهم والبز لكني أرى … تحتي مع أني أراكم
(شرح طيبة النشر ٣/ ٢٦٤ - ٢٧١، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٤٥).
(٢) هي قراءة ورسم من طريق الأزرق فقط عنه فعنه.
(٣) سبق قريبًا.
(٤) الأصل اتباع الرسم لكل القراء؛ إلا أنه اختلف عنهم في أصل مطرد وكلمات مخصوصة فالأصل المطرد كل هاء تأنيث رسمت تاء نحو {رَحْمَت} و {نِعْمَتَ} و {شَجَرَتَ} فوقف عليها بالهاء خلافًا للرسم الكسائي وابن كثير وأبو عمرو، والوقف على الرسوم متفق عليه، ومختلف فيه، والمختلف فيه انحصر في خمسة أقسام:
أولها: الإبدال وهو إبدال حرف بآخر فوقف ابن كثير وأبو عمرو والكسائي وكذا يعقوب بالهاء على هاء التأنيث المكتوبة بالتاء وهي لغة قريش وقعت في مواضع، منها {بَقِيَّتُ اللَّهِ} الآية ٨٦ بهود قال ابن الجزري:
بالها (ر) جا (حق) =

<<  <  ج: ص:  >  >>