للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعن ورش - أيضًا - إبدالها ألفًا. وأسقطها الكسائي (١).

والباقون بتحقيقهما، وإذا وقف حمزة سهَّلها كأبي جعفر.

قوله تعالى: {وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ} [٨٨] قرأ نافع، وأبو عمرو، وابن عامر، وأبو جعفر - في الوصل - بفتح الياء. والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: {شِقَاقِي أَنْ} [٨٩] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر - في الوصل - بفتح الياء (٢). والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: {أَرَهْطِي أَعَزُّ} [٩٢] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، وابن ذكوان - في الوصل - بفتح الياء (٣).

والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: {وَاتَّخَذْتُمُوهُ} [٩٢] قرأ ابن كثير، وحفص، ورويس - بخلاف عنه - بإظهار الذال عند التاء (٤). والباقون بالإدغام.

قوله تعالى: {عَلَى مَكَانَتِكُمْ} [٩٣] قرأ شعبة بألف بعد النون (٥).


(١) واختلف عن ورش من طريق الأزرق فأبدلها بعضهم عنه ألفًا خالصة مع إشباع المد للساكنين وهو أحد الوجهين في الشاطبية والأشهر عنه التسهيل كالأصبهاني وعليه الجمهور وهو الأقيس وقرأ الكسائي بحذف الهمز في ذلك كله (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٧٩).
(٢) سبق ذكره قبل صفحات قليلة.
(٣) وكذا هشام بخلف عنه انظر سابقه.
(٤) كل ذال ساكنة يقع بعدها تاء متحركة يدغمها جميع القراء، ويظهرها القراء المذكورون بأعلاه، وهي قاعدة مطردة في جميع القرآن الكريم، قال ابن الجزري:
وفي أخذت واتخذت (عـ) ن (د) رى … والخلف (غـ) ـث
(٥) قرأ شعبة لفظ {مكاناتكم} بألف بعد النون على الجمع حيث وقع، قال ابن الجزري:
مكانات جمع
في الكل (صـ) ـف
وحجته أن النص على الأفراد، والتنبيه على الأنواع، والحجة لمن قراه بالجمع أنه جعل لكل واحد منهم مكانة يعمل عليها فجمع على هذا المعنى، ويحتمل أن يكون أراد بالجمع الواحد كقوله تعالى {يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ} والمخاطب بذلك محمد - صلى الله عليه وسلم -، فإن قيل: فكيف أمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يثبتوا على عمل الكفر وقد دعاهم إلى الإيمان؟ فقل: إن هذا أمر معناه التهديد والوعيد كقوله: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} توعدًا =

<<  <  ج: ص:  >  >>