للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بغير ألف (١).

قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا} [٩٤] قرأ قالون، وأبو عمرو، والبزي - في الوصل - بإسقاط الهمزة الأولى من المفتوحتين مع المد والقصر (٢). وقرأ ورش، وقنبل، وأبو جعفر، ورويس بتسهيل الثانية بعد تحقيق الأولى، وعن ورش (٣) وقنبل - أيضًا - إبدال الثانية ألفًا.

والباقون بتحقيقهما.

وأمال الألف بعد الجيم: حمزة وابن ذكوان، وخلف (٤).

والباقون بالفتح.

وإذا وقف حمزة، وهشام على الهمزة الأولى، أبدلاها ألفًا مع المد والتوسُّط والقصر.

قوله تعالى: {كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ} [٩٥] قرأ نافع، وابن كثير، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب بإظهار التاء الفوقية المثناة عند المثلثة.

والباقون بالإدغام (٥).


= لهم بذلك (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٧، النشر ٢/ ٢٦٣، المبسوط ص ٢٠٣).
(١) والحجة لمن قرأ بالإفراد: أنه أراد على تمكينكم وأمركم وحالكم ومنه قولهم: لفلان عندي مكان ومكانة أي تمكن محبة وقيل: وزنها مفعلة من الكون فالميم فيها زائدة والألف منقلبة من واو وقيل: وزنه فعال مثل ذهاب من المكنة ودليل ذلك جمعه أمكنة على وزن أفعلة فالميم ها هنا أصل والألف زائدة.
(٢) سبق قبل عدة صفحات.
(٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط.
(٤) سبق بيان خلف هشام قبل عدة صفحات.
(٥) اختلف في تاء التأنيث عند ستة أحرف وهي: الجيم والظاء المعجمتان، والثاء المثلثة وحروف الصفير الثلاثة، أما التاء مع الجيم مثل {نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ}، و {وَجَبَتْ جُنُوبُهَا}، وأما التاء مع الظاء مثل {حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا} و {حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا} و {كَانَتْ ظَالِمَةً}، وأما التاء مع الثاء فمثل: {بَعِدَتْ ثَمُودُ} و {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}، و {رَحُبَتْ ثُمَّ}، وأما التاء مع الزاي مثل {خَبَتْ زِدْنَاهُمْ}، وأما التاء مع الصاد فمثل: {حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} و {لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ}، وأما التاء مع السين فنحو {أَنْبَتَتْ سَبْعَ} و {أَقَلَّتْ سَحَابًا} و {مَضَتْ سُنَّتُ} و {وَحَاءَتْ سَكْرَةُ} و {وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ} و {أُنْزِلَتْ سُورَةٌ} اثنان بالتوبة واثنان بمحمد {وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ} =

<<  <  ج: ص:  >  >>