وامنع يؤاخد (المهذب ص ٩٢). (١) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وكذا أبو جعفر ويعقوب بإثبات الياء في عشر {يأتي} بهود الآية ١٠٥ و {أخرتني} إسراء ٦٢ و {يهديني - نبغي - تعلمني - يؤتيني} الأربعة بالكهف الآية ٢٤، ٦٤، ٦٦، ٤٠، و {ألا تتبعنّيَ} بطه الآية ٩٣ و {الجواري} بالثورى الآية ٣٢ و {المنادي} بقاف الآية ٤١ و {إلى الداعي} بالقمر الآية ٨، ولذلك قرأ الكسائي في {يأتي} بهود و {نبغي} بالكهف محافظة على حرف الإعراب وكل على أصله السابق فابن كثير وكذا يعقوب بإثباتها في الحالين، ونافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر بإثباتها وصلًا فقط إلا أن أبا جعفر فتح ياء {ألا تتبعنّيَ} بطه وصلًا وأثبتها وقفًا ساكنة وخرج بتقييد {نبغ} بالكهف {مَا نَبْغِي هَذِهِ} بيوسف الآية ٦٥ و {يأت} بهود أخرج نحو {يأتي بالشمس} و {إلى الداع} أخرج {الداعي إلى} بالقمر أيضًا (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٥٢). (٢) سبق بيان حكم تشديد تاء الفعل والتفعل الواقعة في أوائل الأفعال المستقبلة في أول السورة (وانظر: شرح طيبة النشر ٤/ ١٢١، ١٢٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣١٤، النشر ٢/ ٢٣٢، التيسير ص ٨٣، لا ٨٤، التبصرة ص ٤٤٦، المبسوط ص ١٥٢). (٣) سبق توضيح الخلاف عن هشام في الإمالة في {شَاء} و {جاء} و {زاد} و {خاب}. (٤) قال ابن الجزري: ........ وضم سعدوا (شفا) (عـ) ـدل وحجة من فتح: أنهم جعلوا {سعدوا} فعل لا يتعدى، وإذا لم يتعد إلى مفعول لم يرد إلى ما لم يسم فاعله؛ إذ لا مفعول في الكلام يقوم مقام الفاعل؛ فهو وجه الكلام والاختيار، وقد قال: {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا} ولم يقل أشقوا، ويقال: سعد فلان، لازم، ثم يعدى بالهمزة: أسعده، وهذيل تعديه بنفسه فقول: سعده ونظره. (٥) وحجة من ضم السين: أنه حمله على لغة حكيت عن الحرب، وأنه مبني للمفعول من الثلاثي المتعدي =